اليوم العالمي للمدير 16 اكتوبر ودور المديرين الناجحين لبناء مؤسسات عريقة

في كل عام يتم الاحتفال في اليوم العالمي للمدير 16 اكتوبر وذلك كنوع من أنواع التقدير لكل المديرين، بالإضافة إلى تقدير كل الرؤساء المجتهدين، في كل مجالات العمل المختلفة، حيث كل الموظفين يدركون حقيقة أهمية وجود رئيس عمل في المكان، لذلك في كل عام في شهر اكتوبر تكون هناك احتفالات كبيرة لتشجيع كل المديرين على بذل الكثير من الجهود في مجال عملهم.

الأعباء التي يتحملها المديرين

المديرين أو المسؤولين بشكل عام يتحملون الكثير من الأعباء، والتي تكون على عاتقهم، حيث من أبرز مهامهم هو الأشراف على ما الموظفين، والعمل على تسيير الحياة المهنية بشكل صحيح، ولهذا منذ عدة سنوات يتم الاحتفال في اليوم العالمي للمدير 16 اكتوبر تقديرا على نجاحهم في هذا المجال وكل المسؤوليات التي تحملوها طوال تلك الفترة الماضية، ولكن نجاح أي مؤسسة لا يعتمد فقط على مدير ناجح حيث الأمر يتطلب موظفين على قدر كبير من الحرص على المؤسسة ويساهمون بكل جهودهم مع مديرهم، ويعملون لصالحه.

اليوم العالمي للمدير 16 اكتوبر

كيفية كسب ثقة المديرين

نجاح المؤسسة يحتاج إلى تعاون كل أطرافها في وقت واحد وخاصة الموظفين والمديرين، حيث أن المدير دوره كبير لأنه يعتبر هو من يوجه الموظفين لفعل الصواب لذلك الاحتفال في اليوم العالمي للمدير 16 اكتوبر يكون أقل ما يستحقه، ولكن لكي يتم العمل في إطار تعاوني لا بد أن يكسب الموظفين ثقة مديرهم وذلك عن طريق الآتي:

  • اتباع كل التعليمات التي يواجهها المدير، والمناقشة في الأمور التي تستدعي النقاش فقط.
  • يحتاج المدير أن يتم دعم الأهداف الخاصة به في العمل، وخاصة من موظفيه وهذا الأمر سوف يكون لديه تأثير كبير على نجاح المؤسسة.
  • أولويات المدير لا بد أن تكون نفسها أولويات الموظفين، حيث أن الإطار للعمل تعاوني لا تنافسي.

وفي النهاية الاحتفالات في هذا اليوم سوف تساهم بشكل كبير في نشر جو المحبة والود بين الموظفين وبين المديرين في المكان بشكل لا يمكن توقعه.

فيعد اليوم العالمى للمدير 16 اكتوبر هذا اليوم يحتفل به كل مسؤول عن عمل أو مهنة ما على كل ما بذله في سبيل نجاح هذا العمل.