تفاصيل نظام الفوترة الإلكترونية الذي بدأ تطبيقه بالمملكة اليوم والفئات المستهدفة منه

أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالمملكة العربية السعودية، عن تفاصيل نظام الفوترة الإلكترونية، والذي بدأ تطبيقه في أول دقائق اليوم السبت الموافق الرابع من شهر ديسمبر 2021، حيث نشرت “زاتكا” تغريدة عبر حسابها الرسمي من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تؤكد فيه إطلاق أولى مراحل النظام لفاتورة للمسجلين بنظام ضريبة القيمة المضافة، وهي المرحلة التي تسمى بمرحلة “الإصدار والحفظ”، وأشارت إلى الفئات المستهدفة منها، فضلاً عن أهدافها ومميزاتها والعائد منها على المملكة وعلى المواطنين والمقيمين.

تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية

أبانت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عن دخول نظام الفتورة الإلكترونية حيز التفيذ في مراحله الأولى بدءًا من اليوم السبت الرابع من ديسمبر، وأشارت إلى أهم التفاصيل الخاصة به عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، وأكدت أنها نظام يسمح باتسبدال الفواتير الورية المتعارف عليها إلى فواتير إلكتروينة يتم استخراجها رقميًا، ويتم تطبيق النظام على مرحلتين، المرحلة الأولى وهي التي نحن بصددها الآن، والتي تسمى بالإصدار والحفظ كما أسلفنا ذكرًا، والفئات المشمولة بتلك المرحلة هم كافة المسجلين بنظام الضريبة المضافة ماعدا المكلفين غير المقيمين بالمملكة.

نظام الفوترة الإلكترونية
تفاصيل نظام الفوترة الإلكترونية

تدخل المرحلة التانية للنظام حيز التنفيذ في تاريخ في الأول من شهر يناير لعام 2023 ميلادي، أي بعد عام وعدة أيام من الآن، وسوف يتم تطبيقها على مراحل، ويتم إشعار كل فئة والفئات المستهدفة بها على حِدى عند قدوم التاريخ المذكور، وأشارت الهيئة إلى أبرز الأسئلة الشائعة بين المواطنين عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، والذي يمكنك الإطلاع عليه.

كيف ستتغير عملية إصدار الفواتير

أجابت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالمملكة العربية السعودية، على السؤال الشائع بين المواطنين بالمملكة، وهو كيف ستتغير عملية إصدار الفواتير مع تغيير نظام الفوترة بدءًا من اليوم السبت، وأجابت أنها سوف تتغير بالآلية التالية:

  • أن تدعم الأنظمة الإلكترونية الكيو آر كود.
  • أن تتضمن الفواتير الإلكترونية الحدود الدنيا للحقول الإضافية.
  • عدم قبول أي فاتورة ورقية من الآن فصاعدًا.

وأشارت وزارة التجارة بالمملكة إلى ضرورة التزام المواطنين بمعايير النظام الجديد الذي يبدأ تطبيقه اليوم، والمشاركة في مساهمة إنجاح المشروع، والذي يعود بالنفع على المملكة بما يتوافق مع رؤيتها لعام 2030.