ثنائي القطب مرض نفسي تعرف على أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

يعد مرض ثنائي القطب من الأمراض العقلية التي تنتج من كثرة الضغوط وقلة عدد ساعات النوم، ويجب عدم الاستهانة بتلك الأمراض النفسية وعدم التهاون في علاجه حتى لا تؤدي إلى الهوس، كما أن هذا المرض ليس منتشرا بين الأشخاص، وله أسباب شتى، كما أن مرض ثنائي القطب يستمر لفترات طويلة قد يصل إلى سنوات.

أعراض مرض ثنائي القطب

ينتج عن مرض ثنائي القطب أعراض عديدة منها:

  • يشعر المريض دائما بالتشاؤم، وضعف الثقة بالنفس.
  • قلة التركيز، وعدم الشعور بالحماس لإنجاز المهام.
  • النسيان.
  • الشعور المتكرر بالذنب.
  • الهلاوس.
  • عدم التفكير بشكل صحيح.
  • الاكتئاب والحزن طوال الوقت.
  • اضطراب الشهية.
  • التفكير الدائم في الانتحار.
  • الأرق.

الأسباب التي تؤدي إلى مرض ثنائي القطب

يوجد عوامل عديدة لمرض ثنائي القطب، ولكن السبب الرئيس له لا زال غير معروفا حتى الآن، ولكن تختلف الأسباب بين المرضى منهم الاجتماعية، أو المادية، أو البيئية ومنها:

  • عدم النوم بشكل كافي.
  • لا يوجد أي إثبات علمي يؤكد أن العوامل الوراثية تسبب هذا المرض.
  • تعرض الشخص لضغوطات كثيرة مثل المشاكل العائلية، والمادية، والمتعلقة بالعمل.
  • تأثر المريض بصدمة شديدة سواء أكانت خسارة مادية كبيرة، أو وفاة أحد المقربين إلى قلبه.
  • تعرض التوازن الكيميائي بالناقلات العصبية إلى خلل.

أفضل علاج لمرض ثنائي القطب

يعد من أفضل الحلول للتخلص من هذا المرض هو الاستقرار النفسي والتخلص من التوتر ، وذلك بالاضافة لاتباع تعليمات الطبيب وتناول الأدوية في المواعيد المقررة لها، كما أنه في حالة تدهور المصاب لابد من الرجوع مرة أخرى لاستشارة الطبيب لوصف أدوية أخرى لسرعة التخلص من الاكتئاب، ولكن يرجع العلاج الرئيسي له هو العامل النفسي إذا استقر؛ أدى ذلك لزيادة فاعلية الدواء، أما في حالة زيادة الاضطرابات تتفاقم الحالة مرة أخرى مما يؤدي إلى وصول المريض إلى أقصى درجات المرض وهو الانتحار، كما يجب عدم اللجوء للكحوليات والمخدرات بديلا عن الطبيب لأنها تؤدي إلى نتيجة غير مرضية بسبب زيادة حدة أعراض المرض، وينصح الأطباء بالذهاب لأخذ الاستشارة الطبية مبكرا قبل زيادة نوبات المرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.