عودة الدراسة حضوريًا في السعودية للابتدائي 2022 رأي الخبراء ورغبة الرأي العام.. أيهما أقرب للتنفيذ؟

المملكة العربية السعودية تشهد حالة من الترقب، بعد الإعلان عن انعقاد مؤتمر صحفي اليوم الأحد 9 يناير بالتنسيق مع وزارة الصحة لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بالصحة والتعليم في الفترة الراهنة، ويوجد تباين بين رأي الخبراء ورغبة الرأي العام، فيما يخص عودة الدراسة حضوريًا في السعودية، وإلغاء التعليم عن بُعد، وهذا ما أشار إليه متحدث الصحة بأن الخبراء لدى وزارة الصحة أكدوا على أهمية العودة الحضورية، ولكن الرأي العام يرغب في تحويل التعليم عن بُعد.

عودة الدراسة حضوريًا في السعودية للابتدائي 2022

عودة الدراسة الحضورية هي رأي الخبراء الصحيين، والرغبة في التعليم عن بُعد هو أمل طلاب المتوسط والثانوي، خاصةً بعدما توالت حالات التعليق بالمدارس مما أعطى طلاب المتوسط، والثانوية بصيص أمل بأن يتم إلغاء الدراسة الحضورية وعودة التعليم عن بُعد.
ولكن بعد تصريحات مُتحدث الصحة أرتفع معدل الجدل والترقب، وربما خيبة الأمل لطلاب الثانوية والمتوسط لأنهم كان لديهم سقف التوقع لتعطيل الدوام، والعودة عبر المنصات الإلكترونية مُرتفع، خاصةً مع ارتفاع المنحنى الوبائي، وفيما يلي نستعرض تصريحات متحدث الصحة بشأن التعليم الحضوري لكافة المراحل، وآلية الدراسة الفترة القادمة.
عودة الدراسة حضوريًا في السعودية للابتدائي 2022 رأي الخبراء ورغبة الرأي العام.. أيهما أقرب للتنفيذ؟
عودة الدراسة حضوريًا في السعودية للابتدائي 2022 رأي الخبراء ورغبة الرأي العام.. أيهما أقرب للتنفيذ؟

تصريحات متحدث الصحة بشأن أهمية العودة الحضورية لجميع المراحل

وفقًا لتصريحات متحدث الصحة اليوم بشأن رأي الخبراء في تحويل الدراسة حضوري أي العودة بالتعليم بشكل حضوري بجميع المراحل التعليمية،استنادًا إلى أهمية استمرارها، وأن الأمور أصبحت تحت السيطرة عُقب قرار العمل بالإجراءات الاحترازية.

والتشديد عن أن من يُخالفها سوف يكون له عقابًا رادعًا، ويتم إعلام الرأي العام بالمخالف ليكون عبرة لغيرة، وبالتالي يحدث التزام من قِبل المنشآت والأماكن العامة، والحيز التعليمي، فبذلك يُصبح الوضع تحت السيطرة، وهذه كانت تصريحات الخبراء بشأن آلية الدراسة في السعودية.

قرار عودة الدراسة في السعودية

لأن القرار لآلية الدوام غير مكفول للتعليم فحسب بل بالتنسيق مع وزارة الصحة، وفقًا لأخر المستجدات بشأن الحالة الصحية العامة، ومدى السيطرة على العدوى، والقدرة على مجابهة التطورات التي ربما تكون بشكل مفاجئ يُقلب موازين الأمر رأسًا عل عقب، وبات السؤال الأهم هل وزارة الصحة ستستجيب أم لا؟.

هل المؤتمر يحسم الجدل بشأن الدراسة عن بعد أم حضوري؟

هناك تخبط لسؤال مُلح وهو هل الوزارة تستجيب لرأي الخبراء، وتُقرر عودة الدرسة حضوريًا لجميع المراحل التعليمية؟، أم أنها تستمر على نفس الوتيرة، وهناك تخمين أخر”ثالث” وهو إنها تستجيب للرأي العام، والذي يُعتبر مؤيد للتعليم عن بُعد ويرفض العودة الحضورية.