اليوم السعودية تقرر عودة المدرسين إلى عملهم بعد نجاح سياستها في تقليل إصابات متحور أوميكرون، حيث تعرضت المملكة العربية السعودية لعدة أزمات بسبب جائحة كورونا في الفترة الماضية وما زاد حدة الأزمة هو توافد المعتمرين والحجاج والسياح إليها من مختلف دول العالم، وقد دفعها ذلك لتشديد الاجراءات الاحترازية والوقائية وقد أسفر ذلك عن نتائج مرضية من ضمنها عودة المعلمين والدراسة.
عودة المعلمين
بعد نجاح وزارة الصحة في الحد من اصابات فيروس كورونا حيث صرحت في بيان رسمي بأن أعداد المصابين في انخفاض مستمر نتيجة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الوزارة، ونتيجة للتعاون بين وزارة الصحة ووزارة التعليم تقرر عودة المعلمين لممارسة وظائفهم وعودة الدراسة حضوريا في المدارس والجامعات بدأ من يوم ٢٩ أغسطس ٢٠٢٢مع استثناء ذوي الأمراض المزمنة وأصحاب المناعة المنخفضة من الحضور.
قرارات وزير التربية والتعليم بشأن عودة الدراسة
أصدرت وزارة التربية والتعليم السعودية بيان يضم قرارات وزير التعليم لضمان عودة الطلاب للدراسة بشكل أمن وقد تضمن البيان القرارات الآتية:
- عودة الدراسة بنظام الثلاث فصول وأخذ استراحة أسبوع بين كل فصل.
- مدة الفصل الدراسي الواحد ١٣ أسبوع.
- تقديم مواد وتطبيقات جديدة وزيادة مدة الدوام في كل فصل إلى ١٨٣ يوم.
- إلزام جميع الطلاب بالمدارس بأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
- عودة المعلمين والعاملين بالمدارس والجامعات إلى ممارسة وظائفهم بشكل طبيعي مع ضرورة تلقي جميع العاملين للقاح فيروس كورونا.
- التنسيق مع وزارة الصحة للتأكد من عودة الدراسة بشكل أمن.
- زيادة كفاءة التعليم والعمل على تطويره.
- إضافة مادة التفكير الناقد لكل من الصفوف الإعدادية والثانوية.
- عدم إلغاء أي من الإجازات المطولة.
- إنهاء السنة التحضيرية في الجامعات.
قرارات وزير التربية والتعليم بشأن التعليم الابتدائي
نظرا لصغر سن الطلاب في تلك المرحلة وعدم قدرة أجسادهم على تلقي اللقاح فقد تقرر التالي:
- منع الأطفال ذوي الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة من الحضور.
- تشديد الإجراءات الاحترازية في المدارس وضرورة ارتداء الأطفال للكمامة وتطبيق التباعد الجسدي بين الأطفال.
- دمج مادة اللغة الإنجليزية ومادة المهارات الحياتية في مواد الصف الأول الابتدائي.
- إضافة مادة الكفاءات الرقمية إلى مواد الصف الرابع فما فوق.
ومن المتوقع أن تبذل المملكة جهود مكثفة في الفترة القادمة نظرا لعودة المعلمين والطلاب مما قد يرفع من نسبة خطر الإصابة في المملكة.