مؤتمر الرفاه والجودة في برامج الطفولة المبكرة ومبادرات الوزارة التعليمية بالمؤتمر

الاجتماع الافتراضي عن رفاه وجودة الأنظمة التعليمية للطفل، من انعقاد مؤتمر الرفاه والجودة فى برامج الطفولة المبكرة، حيث استهل قاعدته الأولى عن بداية التعليم الدراسي وإمكانية تأسيسه المبكر بالسعودية، وهو ما يسمى (بالتكامل المؤسسي)، حيث أن المتكلمون الأساسيين أكدوا على أهميته مع المجال العام للطفولة المبكرة، مُبرزين دور الجهات المرتبطة بتلك النشاط على مشروعات الطفولة الحديثة التي تبنتها هيئة التعليم بالوزارة، بهدف تحقيق زيادة جودة وكفاءة الأنظمة التعليمية لزيادة تنمية مهارة الطفل بمستقبل أكاديمى.

مؤتمر الرفاه والجودة في برامج الطفولة المبكرة ومناهج التعليم السعودية

في اليوم الذي احتفلت فيها الهيئة التعليمية للطفل، نظمت تلك الوزارة بالمساهمة مع الملك سعود بانعقاد مؤتمرًا بالعنوان المذكور أعلاه، والهدف من هذا المؤتمر إرشاد بالتوعية، على مدى أهمية الدراسة الخاصة بالطفل الحديث تعليمًا، وتحسن

التكامل المؤسسي بين المجالات والانشطة العامة، كما أن المؤتمر استعرض أجدد البحوث والدراسات العالية والتطبيقية والمحولات الوطنية والدولية التابعة بمجال الطفولة، وهذا يعظم من معنى الرفاه والنفسية الصحية وتجسيد الهوية الوطنية للطفل السعودي.

مؤتمر الرفاه والجودة
مؤتمر الرفاه والجودة

ارتكازات ومبادرات الوزارة التعليمية بالمؤتمر الافتراضي بالتكامل المؤسسي

توضح الوزارة على ارتكازها على تحسين أوجه التجارب التعليمية، والتي تتمثل في مشروع تطوير الحضانات برياضة الطفل المبكر، وسبل التعلم والمناهج الحديثة المبتكرة، ووسائل التقييم وتأهيل مدرسات رياض الأطفال في التعلم، بالإضافة أنهم تحاوروا الموجودين في الجلسة الثانية النقاشية، الرفاه والرعاية النفسية في حياة الطفولة المبكرة، كما أنهم أشادوا على توسيع تقنيات التنمية لدورة الطفولة، وذلك من خلال وضع اللوجستيات المنهجية لمعدلات رفاه الأطفال في إطارات الصحة النفسية والجسدية والارتباطات الاجتماعية.

أهداف المؤتمر السعودي لمرحلة الطفولة الحديثة المبكرة

مدير عام الطفولة بالهيئة التعليمية (أماني الجار الله)، كشفت خلال استهلالها بأنشطة المؤتمر، أن ترتيبات الوزارة لهذه الجلسة في نموذج اهتمامها دورة حياة الطفولة التعليمية المبكرة، لتحقيق الأهداف المستقبلية له، وأضافت أيضًا أن الاتفاقية تتم خلال يومين تحت كوكبة من الأكاديميين الجامعيين والمختصين، وذلك بهدف تنمية قدرات ومهارات الطفل وإتباع سلوكياته الطفولية، وتأهيلية بتأسيس شخصية متفائلة مستدامة مع التكنولوجيا المستقبلية.