ماهو بئر برهوت ؟ وحديث الرسول عليه السلام عن البئر وأين يقع؟

بئر برهوت هل هذه المرة الأولى التي تسمع فيها هذا الاسم؟ هي بئر موجودة منذ قديم الزمان في اليمن تحديدًا في محافظة مهرة، والحقيقة أنه تم ذكر هذه البئر في أحاديث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بالإضافة لورودها في أخبار قديمة تناقلتها الأجيال، ومن الغرائب التي قيلت فيها، أن الجن هم الذين قاموا بحفر هذا البئر، لواحد من الملوك من دولة حمير، حتى يتمكن هذا الملك من إخفاء كنوزه فيها.

ما قيل في بئر برهوت

ذُكر اسم برهوت أكثر من مرة، وكل مرة كان يضاف إلى تعريفها معلومة جديدة تجعلها مكان غامض يخشاه البعض بسبب الأقاويل المخيفة عن البئر.

وفي حديث عن الرسول عن بئر برهوت قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

“خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم، وشر ماء على وجه الأرض ماء برهوت بقية حضر موت كرجل الجراد من الهوام يصبح يتدفق ويمسي لا بلال بها”

  • سيدنا علي كرم الله وجهه قال: “أبغض البقاع إلى الله تعالي وادي برهوت بحضر موت فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار”
  • وذكر الإمام الشافعي 8 أنواع من الماء المكروه وكان من ضمن هذه الأنواع ماء ذاك البئر.
  • وقد قال الزمخشري أنه بئر يتم فيه حجز أرواح الكفار.
  • وقيل أن البئر تم حفره ليكون سجن محصن للمردة من عالم الجن والذين تمردوا.

"<yoastmark

قصة غريبة عن هذا البئر

ومن القصص التي تناقلتها الألسن على مر العصور، وتخص بئر برهوت، ما حكاه رجل حضرمي، (من حضر موت) عن البئر فقال:

  • أحيانًا كان يشم المجاورون لبئر برهوت رائحة كريهة للغاية.
  • وفي نفس اليوم يصلنا خبر أن واحد من كبار الكفار قد مات.
  • واكمل الرجل روايته قائلًا: “وذات يوم بات رجل بالقرب من هذا البئر رجل.
  • وقال أنه حتي طلوع الفجر يسمع صوت يقول يا دومة يا دومة.
  • والعجيب في الأمر أن العلماء قالوا أن اسم دومة يطلق على أحد الملائكة، وهو الموكل بأرواح الكافرين.
  • لكن الأغرب على الإطلاق تلك القصة التي وردت عن الناس، ومجهول مدى صحتها.
  • من أن القوم أصابهم العطش، فاختاروا واحد منهم وأنزلوه البئر، ليأتي لهم بالماء.
  • لكن الرجل عندما نزل للبئر ظل يصرخ برعب ليخرجوه.
  • وقد أصابهم الهلع عندما أخرجوه لأنهم وجدوا نصف جسده فقط والباقي مفقود.

سيظل بئر برهوت مكان مرعب من واقع القصص التي وردت في شأنه.

وقد يظل هكذا سر من أسرار الكون إلا أن يشاء ربي.

وسيظل عقلنا البشري عاجزًا أمام مثل تلك الظواهر التي لا يجد لها تفسير، سوى ميله للخرافات، وعالم ما وراء الطبيعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.