“متحور هيهي الصيني” إعلان الطواريء وفحص شامل وهل له علاقة بدعوة الصين لتخزين السلع الغذائية؟

متحور هيهي الصيني فيروس جديد تكتشفه وزارة الصحة الصينية بعد انتشاره بين مجموعة ليست بالقليلة من المواطنين، وسمي بهذا الاسم نسبةً للمكان الذي ظهر وانتشر فيه، حيث نشأ في مدينة هيهي الصينية التي تقع في مقاطعة تسمي “خي لونج جيانج”وهي موجودة في الشمال الشرقي بالقرب من الحدود الفاصلة بين روسيا والصين، وهذا ما تم إعلانه من المصادر الإخبارية المعتمدة هناك أثناء الساعات القليلة الماضية، وقد أوضحت تلك المواقع الإخبارية أن هذه المتحور هو واحد من سلالات كورونا التي اجتاحت العالم آخر عامين ماضيين.

متحور هيهي الصيني

يبدو أن فيروس كورونا لم يستسلم، ولم يكفيه الخسائر البشرية التي تسببها منذ عامين في أنحاء العالم، وكيف أنه تسبب في حالة من الذعر بين الجميع، وكيف أنه أحزن قلوب الآلاف عندما حرمهم من محبيهم والمقربين منهم.

فعاد مرة أخرى بأعراض قوية وينتشر بسرعة البرق بين المواطنين، وهذا بحسب ما أعلنته شبكة “سكاي نيوز”، مما دفع وزارة الصحة الصينية بإجراء فحص سريع وشامل للمواطنين في تلك المدينة ومحاولة السيطرة على الحالات المصابة قبل انتشار الفيروس في أماكن أخرى من الدولة الصينية.

هل عادت كورونا من جديد؟

سؤال مرعب تناقلته الأفواه ورصدته مواقع التواصل مؤخرًا، حينما انتشر خبر متحور هيهي الصيني الجديد، وبعد أن أعلنت مصادر مؤكدة للأخبار أنه تم اكتشاف حوالي 228 مصاب بهذا النوع من الفيروس في المدينة المعنية.

  • ويقال أن منها حوالي 197 حالة إصابة خفيفة.
  • والحالات المتوسطة الإصابة من هذا المتحور وصلت إلى 123 إصابة.
  • بينما تم رصد 5 حالات خطيرة للغاية في إصابتهم.

ما سبب دعوة الحكومة الصينية لتخزين السلع الغذائية؟

على الرغم من أنه تم غلق ومحاصرة مدينة هيهي الصينية لعدم السماح للفيروس بالانتشار، إلا أن الحكومة الصينية لم تعلن عن ذلك بشكل رسمي، ولم يُذكر من خلالها حدوث أي إصابات بمتحور هيهي الصيني.

لكن العجيب في الأمر أو بمعني أخر ما يشير إلى صحة ما تناقلته الصحف الإخبارية، أن الحكومة نصحت المواطنين بضرورة تخزينهم للسلع الغذائية المهمة، وأن تلك السلع متاحة حاليًا في جميع المتاجر والأسواق بوفرة.

لكنها في الوقت ذاته أكدت أن هذا الإجراء يعد روتيني وجميع الصينين معتادين عليه لمجابهة الصقيع والثلوج التي تنزل في الشتاء وتعوق الطرق والحياة اليومية، لكن الخبر تم فهمه بأنه تمهيد كإجراء لابد منه في حال حدث أي مضاعفات لتطور هذا الفيروس.