يتساءل الكثير من الأشخاص الراغبين في الذهاب للحرم المكي عن هل يسمح بدخول الاطفال الحرم أم لا؟ حيث قامت وزارة الحج والعمرة السعودية بإحداث الكثير من التغيرات والقرارات الحديثة نظرًا لتفشي جائحة كورونا في البلاد والحد من انتقال العدوى بين الأشخاص، فهي ترغب في الحفاظ على صحة الأفراد وتبذل قصارى جهدها، وبناء على كثرة التساؤلات حول هذا الموضوع سوف نتطرق إليه بالتفصيل.
وزارة الحج و العمرة
أن رؤية وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية هي توفير كافة سُبل الراحة للمعتمرين، فهي تسعى جاهدة لتوفير السكنية وطمأنينة لكافة القادمين إليها من كافة الدول حول العالم، لذا فهي تُقدم مجموعة كبيرة من الخدمات لجميع المعتمرين والحجاج.
أهداف وزارة الحج والعمرة
تهدف إلى مجموعة من الأمور عن طريق تقديم الكثير من الخدمات ومن أبرزهم ما يلي:
- تسعى لتطوير الخدمات لكافة الحجاج والمعتمرين.
- تعمل على تطوير كافة الأعمال المهنية.
- تُقدم كافة وسائل التنقية لتطوير خدماتها الإلكترونية.
- تهدف لتوفير كافة سُبل الراحة للمعتمرين والحجاج.
- تسعى للارتقاء بالخدمات الميدانية.
هل يسمح بدخول الاطفال الحرم المكي
يتساءل الكثيرين على إمكانية اصطحاب الأطفال للحرم المكي ولكن في ظل الظروف الاستثنائية الطارئة، وضعت وزارة الحج بعض الشروط لدخول الحرم المكي ومن ضمنها أنه لا يُسمح للأطفال أقل من 18 عام من الدخول لأنهم لم يتلقون لقاح كورونا وجاء هذا من ضمن الإجراءات الخاصة بسلامة الأشخاص في المملكة والقادمين إليها.
سبب منع دخول الأطفال الحرم
أن السبب الرئيسي وراء منع دخول الأطفال الحرم المكي هو عدم حصولهم على جرعة لقاح كورونا، حيث أن وزارة الصحة لم تُشمل الأطفال الأقل من 18 عام من ضمن مُتلقي اللقاح في المملكة العربية السعودية، فهي منض من الفئات الغير مسموح لهم أخذ الجرعة، وجاء قرار المنع للحفاظ على صحة المعتمرين والحجاج والحد من انتقال الفيروس بينهم.
هل يسمح بدخول الأطفال المسجد النبوي أم لا
بناءً على قرار منع الأطفال الأقل من 18 عام من الذهاب إلى الحرم المكي على حسب ما قررت وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية وفقًا للحفاظ على سلامتهم من انتقال العدوى نظرًا لأنهم من الفئات الغير مسموح لهم تلقي اللقاح داخل السعودية، فأن المعتمرين يزورون المسجد النبوي بعد أداء العمرة لذا يُمنع أيضًا اصطحاب لمن هم دون 18 عام.