أعرب مجلس الوزراء، في اجتماع عقد أمس الثلاثاء في قصر السلام بجدة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، عن الأخوة ضد الشعب الفلسطيني في المملكة العربية السعودية من قبل الأمم المتحدة، ودعت المجتمع الدولي إلى مسؤول عن وقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكما أكد موقف المملكة العربية السعودية الثابت وتأييدها لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.
دعم السعودية لفلسطين
وفي بداية اجتماع مجلس الوزراء، أطلع خادم الحرمين الشريفين على مضمون الرسالة الواردة من رئيس جمهورية زامبيا بشأن العلاقة وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، واطلع المجلس بعد ذلك على سلسلة من التقارير حول التطور والتقدم الإقليمي والعالمي، حيث يبرز دعم المملكة العربية السعودية لأخوة الشعب الفلسطيني، وحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته بوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة، حيث تبذل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصارى جهدها لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده، وعقب الاجتماع أكد وزير الدولة ووزير الدولة لشؤون مجلس الشورى والقائم بأعمال وزير الإعلام رغبة الشعب اليمني الشقيق في إنهاء الأزمة في الجمهورية اليمنية، وامتنانه لجهود الأمم المتحدة في تعزيز التزامها بوقف إطلاق النار، تماشياً مع مبادرة المملكة العربية السعودية المعلنة في مارس 2021 وتحقيق تسوية سياسية شاملة مع اليمن.
تفاصيل انتشار الأسلحة النووية
وجدد المجلس تأكيد بيان المملكة العربية السعودية في المؤتمر الاستعراضي العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ودعمه للجهود الدولية لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وشدد على أهمية دور دولة، ودعت الجمعية العامة الأطراف من غير الدول للانضمام إلى المعاهدة وإخضاع جميع المنشآت النووية لنظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى قرار الاجتماع الوزاري الحادي والثلاثين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين من خارج أوبك + بتغيير مستويات الإنتاج في سبتمبر 2022، بما يضمن عدم الوفاء بحصص الإنتاج المقررة بالكامل.
ركائز السعودية الاستراتيجية
وفي إشارة إلى أن مجلس الإدارة يعتبر استقرار وتوازن سوق النفط أحد ركائز استراتيجية الطاقة في المملكة العربية السعودية، قال إن النفط عامل أساسي في دعم النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما ينعكس في دوره المهم في سوق النفط. إنشاء واستمرار اتفاقية أوبك بلس نتيجة الجهود المبذولة لتسريع استقرار السوق واستدامة العرض، مؤكدًا أن منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي سينظمه مركز الملك سلمان للعمل الإنساني في فبراير شباط المقبل بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها، سيسعى إلى حلول مبتكرة وعملية لضمان العمل الإنساني، وأعرب عن أمله في أن يسهم في ذلك. لتجد وفق أعلى المعايير المعتمدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.