قام المصلون في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بتأدية صلاة الاستسقاء في صباح اليوم الخميس، والتي جاءت على نهج سيد البشرية صلى الله عليه وسلم، وتأخر نزول المطر أملاً في طلب المزيد من الرزق الجواد الكريم التي أبلغنا عنه رب العالمين وسيدنا محمد صلى الله علية وسلم، وهو أن ينعم العبد بفضله وإحسانه بالغيث في جميع المناطق التي أقامت صلاة الاستسقاء.
أداء صلاة الاستسقاء في السعودية
ووفقًا لوسائل الإعلام السعودية، أكدت بأن المملكة وخاصة في مكة المكرمة قاموا بتأدية الصلاة في المسجد الحرام والتي، وقام بالإمامة الدكتور بندر بن عبد العزيز بليلة، وألقى خطبة وصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل، في السر والعلن، مؤكدًا في إطار تقديم الخطبة ” أن ما يُصيب العباد من نَوَائِب الجَدْب واللّأواء، وكوارث المِحن والبلاء، أنه امتحان وابتلاء، موضحاً أن التفريط في تطبيق شَرائع الإسلام، وهَدْي السُّنَّة والقرآن، أوقع النّاس في البلاء وسَاقهم إلى الشدَّة والعَنَاء”.
صلاة الاستسقاء سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم
وأشار بندر خلال الخطبة التي ألقاه اليوم في صلاة الاستسقاء، إلى أن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم حصول الجدب وتأخر المطر، والتي يكون بنية التضرع والخشوع إلى رب العالمين، بحيث يكون متذللًا ومتخشعًا من بين يديه حتى يبتغي فضل الله عز وجل، وهنا قد عمل على عدم الإفساد الدائم التي نراه في الأرض أو عند الإصلاح لأن الله عز وجل لا يجب الفساد ولا المفسدين، وهنا وقع التضرع والإنابة والسكينة عند العبد التي يقوم بأداء صلاة الاستسقاء، رافعًا يديه إلى السماء بكل خشوع وخوف يدعوا الله أن يغفر له ويرحمه.
خطبة صلاة الاستسقاء في السعودية
أخبرنا رسول الهدى صلى الله عليه وسلم من الإكثار الدائم في التوبة والاستغفار، لأنها تعمل على نزول الغيث والأمطار التي يغسل العبد من الذنوب والخطايا، في حين أن التوبة والاستغفار هي السبب الرئيسي التي تبعد العبد عن المعاصي وما شابه ذلك وتعمل على رد المظالم ونصرة المظلوم وكثرة الظالم، لذلك حثنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكثرة الدائمة في أداء الصلاة.