بعد وفاة الإعلامي وائل الإبراشي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا مُنذ عدة شهور وتأرجح حالته الصحية ما بين المرض الشديد تارة والاقتراب من الشفاء تارة أخرى، أُثير جدل كبير حول التقصير الطبي الذي تعرض لها الإعلامي الراحل وأشارت أصابع الإتهام تجاه الطبيب المُعالج له وهو الدكتور شرف عباس، خاصة بعد تصريحات الدكتور خالد منتصر والتي اتهمه فيها بأنه سبب في وفاة الإبراشي نتيجة استخدامه أدوية جديدة وغير مُعتمدة في البروتوكول الطبي لعلاج فيروس كورونا، وأدى ذلك إلى قيام زوجة الإعلامي الراحل بتقديم بلاغ للنائب العام.
تصريحات طبيب وائل الإبراشي
في أول تصريحات له بعد الاتهامات الموجهة له أكد الطبيب شريف عباس أن كل ما أٌثير في الفترة الأخيرة لا أساس له من الصحة وأنه تقدم بشكوى ضد الدكتور خالد منتصر لاتهاماته له بدون أي أدلة، كما أنه سوف يتقدم ببلاغ ضده للتشهير به وأكد الطبيب أن الإبراشي تعرض لنفس كورس العلاج المُعتمد من وزارة الصحة والخاص بفيروس كورونا.
وأضاف طبيب وائل الإبراشي أنه عندما ذهب إليه للمرة الأولى تعامل مع الحالة كما يتم التعامل مع مثل تلك الحالات، وأكد أنه عندما ذهب لرؤيته في المرة الثانية وجده بمفرده في المنزل حيث أن زوجته كانت قد سافرت للخارج وقد ترك الذين يعملون في المنزل العمل لديه خوفًا من إصابتهم بكورونا، لذلك فقد طلبت منه نقله للمستشفى إلا أنه رفض ذلك بشدة فما كان مني إلا أني عينت طاقم للتمريض له داخل المنزل.
الطبيب يتحدى الجميع
وأكد شريف عباس أنه يتحدى أي شخص يقوم بتقديم ما يُثبت أنه أهمل في علاج الإبراشي أو أنه قام بإعطائه دواء غير مصرح به في مثل تلك الحالات، وأضاف أنه إذا كان خالد منتصر يملك ذلك فليظهره أمام الرأي العام وفي ذات الوقت أضاف أنه يلتمس العذر لزوجته لأنها ليست طبيبة وقد كانت خارج البلاد، وفي ذات الوقت هناك من قاموا بشرح الأمور لها بشكل خاطيء ليشعروها بأن هناك خطأ طبي قد تم ارتكابه في حق زوجها أدى إلى وفاته.