إعادة السجاد في الساحة الخارجية بـ المسجد الحرام بعد أن تم رفعه بسبب جائحة كورونا

أنهت وكالة الشؤون الفنية والخدمات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من تنظيف أكثر من 9000 سجادة في الباحة والمصليات بالدور الأرضي والدور الأول وملحق الملك فهد، وذلك بهدف أعاده السجاد بالباحة بعد أن تم رفعه بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد,  والتصدي بالإجراءات والاحتياطات الصحية لمواجهة وباء كورونا، من حيث وضع مسافة مترين بين كل مصلى وآخر ، بالإضافة إلى استمرار عمليات التطهير والتعقيم على مدار 24 ساعة, وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي أعادت فرش سجاد المسجد النبوي في التوسعات والأفنية الخارجية، مع استمرار الالتزام بإجراءات الاحتراز والوقاية وتطبيق المسافة بين المصلين.

إعادة السجاد في الساحة الخارجية بـ المسجد الحرام بعد أن تم رفعه بسبب جائحة كورونا
إعادة السجاد في الساحة الخارجية بـ المسجد الحرام

المسجد الحرام الملكي

أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية اليوم  من زيادة الطاقة الاستيعابية للحرم المكي إلى 100 ألف حاج و 60 ألف مصلي في اليوم، مع التشديد على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية والتصدي لوباء كورونا المستجد, وأوضحت وزارة الحج والعمرة أن ذلك القرار  تم بالتنسيق مع الجهات المختصة، وأشار إلى إمكانية الحجز لأداء العمرة والحج  عبر تطبيق “توكلنا“، بالإضافة إلى تطبيق “اعتمرنا”.

قرار وزارة الحج والعمرة اليوم

  • ومن أهم ما جاءت به وزارة الحج والعمرة اليوم أنها سمحت لمن تزيد أعمارهم عن 70 عامًا بإصدار تصاريح من خلال تطبيق “اعتمرنا” أو “توكلنا” وتحديد مواعيد لأداء العمر، ولمن بشرط تحصينهم بجرعتين من لقاح ضد وباء كورونا المستجد “كوفيد 19”.
  • ومن خلال ذلك,  يمكن للمستفيدين من طلب الحجز لأداء العمرة للفئات العمرية من 12 سنة على أن يتم التطعيم على جرعتين “للفئة العمرية 12-18 سنة”, والأشخاص أكثر من 70 عامًا، بينما يمكن حجز تصريح العمرة للآخرين.
  • أما فئات المستفيدين الذين تظهر حالتهم الصحية في تطبيق “توكلنا” فهي إما “تحصين بجرعتين” أو “تم تحصينهم بالجرعة الأولى”, ولكن بشرط أكمال 14 يوماً للمتعافين.

وزارة الحج والعمرة

وفي خلال هذا الوقت، تقوم الوزارة بالتنسيق المباشر مع الجهات المختصة لتنفيذ الخطط القائمة على محاور الصحة والسلامة والتنظيم ، وتسعى في إطار خطة استراتيجية لتوسيع وزيادة الطاقة الاستيعابية بالتنسيق مع الجهات المختصة بشئون الحرم الملكي, و العمل بنظام متكامل في خدمة حجاج بيت الله الحرام ليبلغ 3.5 مليون حاج و زائر و مؤمن شهرياً,  بالإضافة إلى ذلك عمل شؤون الحرمين الشريفين على تهيئة جميع ممرات المسجد الحرام والفناء والأفنية قبل تدفق الحجاج والمعتمرين، وتوفير بيئة آمنة وصحية للحجاج لإتمام عبادتهم بكل سهولة ويسر.