احتمالات عودة التعليم عن بعد وتعليق الدراسة الحضورية بَعد تصريحات وزارة الداخلية اليوم

كشف مختصون اليوم الأحد الثاني من يناير 2022 بالمملكة العربية السعودية، احتمالات عودة التعليم عن بعد وتعليق الدراسة الحضورية، بعدما انتهى مؤتمر وزارة الداخلية رفقة وزارة الصحة، وهو المؤتمر الذي تم فيه مناقشة ومراجعة الحالة الوبائية وكشف مستجداتها إلى مواطني ومواطنات المملكة، بعدما ارتفع منحنى الإصابات بشكل كبير، حيث سجلت الصحة اليوم أكثر من 1000 حالة إيجابية مصابة بالوباء المستجد، وهو ما لم يحدث منذ شهور، وبعد مقولة “قد نعود إلى أيام لا نرغب بالعودة إليها”، يرغب الطلاب في معرفة مدى إمكنية العودة لمنصة مدرستي.

احتمالات عودة التعليم عن بعد

يرغب طلبة وطالبات المملكة العربية السعودية، في معرفة احتمالات عودة التعليم عن بعد وتعليق الدراسة الحضورية، حيث أشار المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية بالمملكة إلى أنه في حال استمرار ارتفاع الإصابات وهو المتوقع حسب تصريحات وزارة الصحة، فإنه من الممكن العودة إلى أيام لا يحبذ المواطنون العودة إليها، وقد تزداد فرصة حدوث ذلك في حالة عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية الصادرة من الوزارة، مؤكدًا على ضرورة نشر الوعي بين كافة أفراد المجتمع لمجابهة الجائحة.

الأيام المشار إليها من قِبل المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، هي أيام الحجر الصحي ومنع التجول الجزئي أو الكلي، بالإضافة إلى استكمال العملية التعليمية عبر منصة مدرستي بدون الحضور في المقار المدرسية، لذا فإن إمكانية العودة للدراسة الإلكترونية موجودة نظرًا لارتفاع معدل الإصابات اليومي بالمملكة، حيث أشار متحدث الداخلية أن الحالة الوبائية تخضع لفحص ومراجعة دورية من قِبل الجهات المختصة والمعنية، ومن ثم اتخاذ القرارات اللازمة بناءًا عليها.

هل يتم تعليق الدراسة الحضورية

لم تصدر وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية أي قرار جديد، لكنها تصدر تنبيهاتها بشكل دوري حول ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية اللازمة والصادرة من قِبل هيئة الصحة العامة ووزارة الصحة، مع ارتداء الكمامة طوال اليوم الدراسي، علمًا بأن وزارة الداخلية قد أصدرت عقوباتها بشأن الكمامة، حيث توجد غرامة تقدر بـ 100 ريال لمن لا يرتديها، وترفتع الغرامة إلى 100 ألف ريال سعودي في حال تكرار المخالفة، وذلك للحفاظ على الصحة العامة داخل جدران المملكة، والحد من انتشار الوباء وانتشال المملكة من الجائحة.