أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بالإدارة العامة للحركة والخدمات اللوجستية، استعداداتها من أجل استبدال كسوة الكعبة المشرفة ونقلها من مجمع الملك عبد العزيز إلى الكعبة المشرفة في المسجد الحرام
استبدال كسوة الكعبة المشرفة
وقد تم تجهيز شاحنات نقل الكسوة، مع التحقق من جاهزية شاحنات نقل الكسوة والالتزام بتطبيق إجراءات الأمن والسلامة في عملية النقل، بالإضافة إلى رفع مستوى الجاهزية لنقلها عبر أسطول مكون من شاحنة خاصة.
وهي مغطاة من الداخل بمادة خاصة للحفاظ على ثوب الكعبة وحمايته من التمزيق أو الإضرار به، كما أن أسطول النقل تم تعقيمه بعناية، مع وجود سيارة احتياطية مرافقة للمركبه الرئيسية، وورشة متنقلة متصلة بدعم الكادر الفني.
كما تم تجهيز حافلتين لنقل الحرفيين والخياطين من مقر مجمع الملك عبد العزيز لتكسية الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام ، وسيارة خاصة لنقل لجنة كسوة الكعبة المشرفة.
خطوات صناعة كسوة الكعبة
والخطوات فيما يلي تمر بها مراحل صنع كسوة الكعبة المشرفة
- تبدأ المرحلة الأولى من التحلية بتعديل النسبة المئوية لدرجة حرارة الماء المستخدم في غسل الحرير المخصص لثوب الكعبة وتجهيز المياه المحلاة وفق مواصفات ومعايير محددة لعملية صناعة الحرير.
- تبدأ مرحلة من الصباغة، كما يتم غسل الحرير على درجات حرارة عالية ويتم إزالة الطبقة الشمعية التي تحافظ على الحرير (الحبوب). بعد ذلك يصبغ الحرير باللون الأسود للثوب الخارجي للكعبة المشرفة، والحرير مصبوغ باللون الأخضر للغطاء الداخلي وغرفة النبي.
- من خلال المرحلة الثالثة يتم أخذ عينات عشوائية من الحرير قبل وبعد الصباغة، وذلك لإجراء عدة فحوصات للتحقق من الجودة من خلال التأكد من مقاومة الثوب للعوامل المناخية وقوة الشد ومطابقة العوامل المناخية بالمواصفات والمقاييس المعتمدة وللتحقق من مواصفات الاسلاك الفضية والاسلاك الفضية المطلية بماء الذهب.
- تبدأ مرحلة الطباعة لتثبيت قطع القماش السادة الحريري على قطعتين من الخشب بمقاسات مختلفة تسمى (المنسوجة) ثم طباعة الآيات القرآنية بواسطة (السلك سكرين) لحزام الكعبة المشرفة. وما تحت حزام الآيات والمصابيح القرآنية.
- بعد ذلك يأتي دور مرحلة تجهيز أدوات التطريز اليدوي، وقد تم تجهيز الخيوط القطنية المستخدمة في حشو الآيات القرآنية والزخارف الإسلامية، وتجهيز الملفات بأسلاك فضية مطلية بالذهب.