الإمارات تقر نظام العمل الأسبوعي الجديد وثلاث أيام عطلة حتى الأحد يناير 2022

دولة الإمارات تقر نظام العمل الأسبوعي الجديد والذي يبدأ من يوم الاثنين وينتهي الخميس مع نصف يوم للعمل يوم الجمعة، قرارات تخلق بيئة مميزة للعمل سواء للمواطن أو المقيم والذي تعمل الدولة من خلاله على الاستفادة من الطاقة العملية القصوى بشكل مختلف، مع توفير بيئة عمل مرنة يتمكن الموظف من خلالها من العمل والعطاء بشكل جيد، سوف نلقي الضوء على هذه القرارات التي أصبحت محط اهتمام العالم العربي ونتعرف على ابرز ملامحه.

الإمارات تقر نظام العمل الأسبوعي الجديد

أعلنت حكومة الإمارات اليوم إقرار نظام جديد للعمل الأسبوعي وهو يعتمد على العمل لمدة أربعة أيام ونصف بداية من يوم الاثنين وحتى منتصف يوم الجمعة.

  • يبدأ يوم العمل من الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثالثة والنصف عصراً.
  • يتم العمل يوم الجمعة ولكن لنصف يوم ويتم اعتماد يومي السبت والأحد كعطلة رسمية.
  • ساعات العمل الرسمية هي ثمان ساعات ويم الجمعة تكون أربع ساعات فقط.
  • يبدأ تطبيق القرار الجدي من أول سناير 2022 ويعتبر اليوم الأول من يناير أجازة رسمية.

ساعات الدوام في المدارس

لم يتم الإعلان عن ساعات الدوام الجديدة في المدارس ولكن ارتبط الإعلان بساعات العمل وما يتخللها من مواعيد ثابتة ومواعيد الأجازة الرسمية الاسبوعية اليت تنفذ بداية من العام الجديد 2022.

https://twitter.com/UAE_AJIL/status/1468243650878582793?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1468243650878582793%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpublish.twitter.com%2F%3Fquery%3Dhttps3A2F2Ftwitter.com2FUAE_AJIL2Fstatus2F1468243650878582793widget%3DTweet

العمل المرن في الإمارات

  • تم الإعلان عن تضمين النظام الجديد تطبيق ساعات العمل عن بعد طبقا لخطة سير العمل وما تقتضيه مصلحة العمل وخاصة يوم الجمعة.
  • يتم إقرار آليات العمل عن بعد من خلال الجهات الاتحادية وما يحتاج إليه العمل في هذه الجهات.
  • تم الإعلان عن توحيد موعد إقامة خطبة صاة الجمعة بالساعة الواحدة والربع ظهرا على مستوى الدولة طوال العام.

أهداف تنظيم ساعات العمل الأسبوعي

تهدف دولة الإمارات إلى إقرار نظام لساعات العمل يتوافق مع الأنظمة العالمية التي تساعد على اندماج الاقتصاد المحلي في الاسواق العالمية. مع التوافق في التوقيتات الخاصة بها ، وتعزيز موقف الدولة الفاعل في الكيانات الاقتصادية الكبرى. ومنها تطابق الايام في التعاملات التجارية والمالية  مع الدول التي تعتمد نفس العطلات.