التقويم الهجري الجديد وأول من قام بإنشائه وكيفية معرفة التاريخ الهجري

التقويم الإسلامي يتم الاستناد إلى القمر عند تحديده، وهو يتكون من 354 -355 يوم، وذلك بعكس التقويم الميلادي الذي يتكون من 365 إلى 366 يوم، وقد بدأ التقويم الهجري الجديد منذ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.

التقويم القمري

يعتمد التقويم القمري على الدورة الخاصة بالقمر، وذلك من أجل تحديد الشهر، وهو مكون من 12 شهر، حيث يقوم المسلمون باستخدام التقويم الهجري الجديد في تحديد الأشهر الحرم، وكذلك أشهر الحج، وشهر رمضان، والأعياد، ـ وتحسب به الأحكام الإسلامية مثل: عدة الطلاق، والوفاة، والحمل، ووقت دفع الزكاة.

والجدير بالذكر أن التاريخ الهجري من التقييمات الرسمية في بعض البلدان، حيث تتم به المكاتبات الرسمية مثل المملكة العربية السعودية، ودولة المغرب، وبعد ذلك قد تحولت التعاملات بالتاريخ الميلادي وذلك بسبب الاستعمار الغربي وسيطرته على العالم الإسلامي.

أول من قام بإنشاء التاريخ الهجري

يعد أول من قام بإنشاء التقويم الهجري الجديد هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث أنه جعل هجرة نبينا عليه الصلاة والسلام في الثاني عشر من ربيع الأول، وذلك كان موافقًا للحادي والعشرين من سبتمبر عام 622م، وقد أمر القرن باتباع الميقات القمري في تحديد التاريخ لذلك نجده يتبع القمر في بداية الشهر.

"<yoastmark

شهور التقويم الهجري

يتكون التاريخ الهجري من 12 شهرا منها أربعة حرم، وقد تم تسميتها بنفس الأسماء العربية التي سميت بها عند بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وأسمائها هي:

  • محرم.
  • صفر.
  • ربيع الأول.
  • ربيع الخر.
  • جمادى الأولى.
  • جمادى الآخرة.
  • رجب.
  • شعبان.
  • رمضان.
  • شوال.
  • ذو القعدة.
  • ذو الحجة.

ويوجد فارق 11.2 يوم بين التقويم الهجري والميلادي، وقد اجتمع العرب لتحديد هذه الأسماء للأشهر في عام 412 ميلاديًا.

وفي الختام يمكننا القول إن التقويم الهجري الجديد هو التقويم الإسلامي الذي يجب أن يسير عليه المسلمون وفقًا للشريعة الإسلامية لأنه يعتبر التقويم الرسمي في المملكة العربية السعودية.

وهو التقويم الذي تأتي فيه الأشهر الحرم، وتحسب به أحكام الشريعة من صيام وزكاة، وغيرها من العبادات.، ولكننا مضطرون لمجاراة العرف واتباع التقويم الميلادي الأساسي