السديس: تقديم ختم القرآن ليلة 29 لصلاة التراويح بدلا من التهجد..وهذا هو السبب

ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبد الرحمن السديس اليوم عقب صلاة المغرب كلمة للمعتمرين وزوار البيت الحرام، أعلن من خلالها عن تقديم ختم القرآن ليلة 29 لصلاة التراويح بدلا من التهجد كما هو معتاد كل عام، ويأتي هذا القرار  طبقا لرؤية القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية، التي تحرص دائما على تغليب المصلحة العامة، وكل ما من شأنه الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمعتمرين وضيوف الرحمن، و للوقوف على تفاصيل هذا القرار وكلمة الدكتور عبد الرحمن السديس تابعوا القراءة.

تقديم ختم القرآن ليلة 29 لصلاة التراويح

كما هو معتاد كل عام، فإنه يتم ختم القرآن في صلاة التهجد، ويتوافق دعاء ختم القرآن في صلاة التهجد لليلة التاسع والعشرين، إلا أنه هذه العام قد تقرر تقديمها لتكون في آخر ركعة من صلاة تراويح ليلة الـ 29 بدلا من التهجد، وذلك طبقا لما أقره ولاة الأمر كما أعلن الدكتور عبد الرحمن السديس، ولما فيه من مصلحة لعموم المعتمرين والمصلين وزوار البيت الحرام في هذه الليلة المباركة.

سبب تقديم ختم القرآن للتراويح

ويأتي سبب تقديم ختم القرآن لصلاة التراويح بدلا من التهجد كما أعلن “السديس”، فإن ذلك يأتي في إطار التخفيف على المعتمرين وضيوف الرحمن، وأن فيه تقديم للمصلحة العامة، حيث تشهد هذه الليلة توافد كبير وازدحام شديد من قبل المعتمرين والزوار، ويأتي تقديم الختم أيضا حرصا على سلامتهم وصحتهم وأمنهم، وكذلك تسهيلا عليهم لقضاء حوائجهم، وسفرهم لمن أراد أن يسافر أو يعود قبل العيد ونحو ذلك، ودعا السديس أيضا في كلمته جميع المعتمرين والمصلين، إلى ضرورة الإلتزام باللين والتراحم، والرفق والسكينة وعدم التدافع، وحثهم كذلك على التعاون مع الجهات الأمنية والرئاسة العامة لشؤون الحرمين.

فرصة فاغتنموها

وهنأ السديس في مطلع كلمته عموم المسلمين بهذه الليالي المباركة، خصوصا ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي يرجى أن تكون ليلة القدر، كما حث المسلمين على ضروة الاجتهاد فيها بالعبادة والدعاء واغتنام الفرصة، كما ذكر أن وحديث عائشة، رضي الله عنها، ملمح واضح في هذا المجال حيث قالت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم: “أرأيت إن وافقت ليلة القدر ماذا أقول فيها؟ قال قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”، كما ختم كلمته بالدعاء لعموم المسلمين بالقبول وحسن ختام الشهر الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.