السديس يُعلن تدشين روبوت التطهير الذكي 1443 بالمسجد الحرام وفقًا لمعايير عالمية

أوضحت رئاسة الحرمين الشريفين مواكبة الرؤية المستقبلية السعودية “رؤية 2030” ووضع الذكاء الاصطناعي لخدمة الحرمين الشريفين والزوار المعتمرين للبيت الحرام، وقام الدكتور عبد الرحمن السديس بتدشين، وإنشاء روبوت ذكي للمسجد الحرام في المملكة العربية السعودية، وسنوضح في مقالنا السديس يُعلن تدشين روبوت التطهير الذكي، كافة المعلومات حول أهمية الروبوتات.

السديس يُعلن تدشين روبوت التطهير الذكي 1443

أعلن الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، والذي يقوم بمهمة ووظيفة رئيس المسجد النبوي الشريف، والمسجد الحرام العام  عن أهمية الروبوتات الذكية في تطوير المملكة حيث أوضح كل من البيانات التالية :

  • أكد أن الروبوتات الصناعية الذكية ساعدت في تعقيم، وتنظيف المسجد الحرام حيث عملت على مكافحة وباء كوفيد، وتوزيع ماء زمزم في المسجد، وهذه خطوة جيدة في مكافحة الفيروسات والأوبئة.
  • يقوم روبوت التطهير الذكي بالعمل لمدة أربع ساعات، حيث يقوم بتوزيع 68 لتر من الماء خلال مدة عمله في المساجد، ويقوم أيضًا بتغطية أكثر من 2000 متر مربع لكل ساعة من عمله.
السديس يُعلن تدشين روبوت التطهير الذكي 1443 بالمسجد الحرام وفقًا لمعايير عالمية

روبوت التطهير الذكي 1443

فائدة الروبوتات الذكية لمواجهة جائحة الوباء المستجد

كان للروبوتات فائدة كبيرة جدًا في المساعدة في القضاء على الفيروس، وانتشاره قد فرض علينا حياة جديدة غير معتادة:-

  • يعد المسجد الحرام من أكبر الأماكن المقدسة التي تأتي إليه ملايين الزوار كل سنة لأداء مناسك الحج والعمرة فهو وجهة هامة جدًا في نفوس المسلمين.
  • كان لابد من اختراع أي شيء يقلل من نسب العدوى وخاصة في المسجد الحرام وبفضل الذكاء الاصطناعي قام المطورون بتطوير الروبوتات التي خدمتنا جميعًا في العيش براحة.
  • يعد روبوت التطهير الذكي هو أول تقنية ذكية تم اختراعها بعد ظهور الجائحة، وساعد في مقاومتها، وتم إنشاؤه بأفضل التقنيات الحديثة والبرامج الذكية والتطبيقات الخاصة بذكاء الأعمال.

انعكس كل ذلك على المملكة العربية السعودية بشكل إيجابي مما ساعد في تحقيق جزء من رؤية 2030 السعودية المستقبلية، وأحدث تغييرات كبيرة وعظيمة وطوّر العديد من الخدمات الموجودة في المسجد الحرام، وذلك لمساعدة، وتمكين القادمين لزيارة المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف على أداء فروضهم براحة ومن دون خوف من الإصابة بالفيروس مجددًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.