تعد المسارات الخمسة الجديدة واحدة من أبرز التحديات التي يواجهها وطلاب المرحلة الثانوية للمرة الأولى في حياتهم بعدما أعلنت وزارة التعليم عن وجود خمسة مسارات جديدة تضاف للمرحلة التعليمية الثانوية، وذلك بهدف إعداد جيل قادر على التعايش والتأقلم السريع مع مجريات الحياة بعد التخرج وإعداد النشئ به كافة مطلبات العمل مستقبلا للرقي بالحياة الخاصة بالفرد بشكل أسرع بمناهج عملية قبل تخرجه، بالإضافة لزيادة انتاجية المملكة بشكل عام في الإجمالى السنوى والذي سيظهر بشكل خاص عندما يحصل الشباب المدرب على فرص بعد اتخرج فيقوموا بإنجاز مهمتهم على اكمل وجه وبشكل أسرع.
المسارات الخمسة الجديدة
وقال أحد الصحفيين عن المسارات الجديدة ووصفها بأنها مثل سحابة مليئة بالغموض تغييم على أرض طلاب الثانوية العامة في ظل الأسئلة المحيرة التي يطرحها الطلاب عن آلية تفعيل وتدريس تلك المسارات الجديدة وكيف سيكون شكلها وما الى ذلك من الأسئلة على النحو ذاته.
تعتبر المسارات الخمس هم مزيج بين العلوم المتنوعة التي تعزز مهارات الفرد قبل التخرج من المرحلة الثانوية، هما أربع مسارات متخصصة ومسار آخر عام، والمسارات المتخصصة و هي عبارة عن مسار شرعي ومسار إدارة الأعمال، مسار الهندسة والحساب ومسار الصحة والحياة.
وتتميز المسارات الخمس بمجموعة من المميزات من أهمهم قدرة التخصص على الامتداد بين المىحلتين الثانوية والجامعية، تعزيز وثقل مهارات الطلاب الأمر الذي سيؤدي لا محالة لإكتشاف الطالب وميوله، علاوة على ارتباط التخصصات ارتباط وثيق بسوق العمل مع امكانية إدراج تخصصات جديدة مستقبلا، تأهيل الطالب بأساسيات المعرفة التي تسرع من وتيرة اندماجه في الحياة الجامعية، كما يتاح نظام يدعى التجسير والذي يساعد على انتقال الطالب من مسار لآخر عن طريق عمل معادلة.
وقال أحد الصحفيين أن صورة الغموض التى تسللت للطلاب تحتاج لأربع خطوات أولهم التفكير في التدرج للمسارات بالنسبة للطلاب، والاستعداد لهم عن طريق تدريب المشرفين والمعلمين على تدريس مواد المسارات بالاضافة لتسليم الطلاب الكتب قبل الدراسة والاعلان بشكل واضح عن آلية التطبيق.
وأضاف قائلا أنه من المتوقع مواجهة تحديات ولكن إن أردنا لفكرة النجاح يجب علينا مواجهة تلك التحديات بحلول عملية عن طريق تذيل الطريق للطلاب ومساعدتهم في إكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة التى تعزز من قدرتهم على العمل وثقل مهاراتهم.