اليوم الدولي للتوعية بالفقد والهدر الغذائي وبرنامج المملكة لمواجهته 2022

اليوم الدولي للتوعية بالفقد والهدر الغذائي من أهم المناسبات التي تعمل من خلاله المنظمات العالمية على زيادة نشر الوعي بين الأوساط المختلفة، للتعريف بأهمية الغذاء وكيفية تجنب الهدر وتقليل الفاقد من الغذاء سواء اثناء الزراعة او النقل أو البيع، حيث يفقد العالم العديد من المواد الغذائية في خلال محطات عديده منه نتيجة لسوء الاستخدام، بالإضافة إلى هدر الطعام أثناء الاستخدام، وتعمل المملكة على وضع برامج التوعية المختلفة للعمل على الحد من هذا الهدر والفاقد في الغذاء نتيجة لسوء استخدام الطعام ونشر الوعي بشكل كامل في كافة القطاعات.

اليوم الدولي للتوعية بالفقد والهدر الغذائي

  • تقوم المنظمات العالمية ومنها منظمة الفاو بالعمل على نشر الوعي في اليوم العالمي وعلى مدار الايام بالفقد والهدر الغذائي.
  • نتيجة لتسرع وتيرة الجوع في العالم والتي تتزايد بشكل يومي في بعض المناطق.
  • وضعت منظمة الفاو مجموعة من الاحصائيات التي توضح هذا الهدر والتي تصل إلى 14% في العالم عند الحصاد فقط.
  • بينما تصل نسبة الهدر في الغذاء عند البيع بالتجزئة إلى 17%.
  • لذلك يعتبر اليوم العالمي فرصة لدعوة جميع القطاعات للعمل معا على الحد من هذا الفاقد والهدر الغذائي في جميع مراحله.

البرنامج الوطني في المملكة للحد من الهدر الغذائي

تقوم المملكة خلال اليوم العالمي للتوعية بالفقد والهدر الغذائي بالعمل على نفس السياق. وضعت المملكة البرنامج الخاص بالتوعية من الهدر الغذائي وتعمل على نشره بشكل مستمر. أطلقت المملكة عدة مبادرات للحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال البرنامج الوطني للتوعية. يهدف هذا البرنامج إلى تحقيق مجموعة من المواد منها:

  • نشر الوعي باهمية التنوع في مصادر الغذاء والحفاظ على موارده.
  • العمل على نشر التوعية الخاصة بالموارد الطبيعية وطريقة استخدامها بكفاءة.
  • تشكل النفايات جزء من التوعية بكيفية التعامل معها عن طريق الحد من الهدر الغذائي.
  • استخدام إعادة التصنيع والتدوير للحد من الفاقد والهدر الغذائي.
  • التعاون مع كافة القطاعات من شركات ومنظمات ومتاجر وغيرها.

أهمية الحد من الفاقد والهدر الغذائي

تعمل منظمة الفاو على نشر الوعي في الدول عامة للحد من الفقد والهدر في الغذاء وتحويله إلى المناطق التي انتشرت فيها المجاعات، وتأتي اهمية هذا البرنامج في:

  • العمل على استدامة الغذاء عن طريق الحفاظ على الموارد الطبيعية من مياه وتربة وعمالة وعدم هدرها.
  • التقليل من حدة انبعاثات النفايات الناتجة عن هذا الهدر في الغذاء وتغير المناخ.
  • تهديد الأمن الغذائي حول العالم وزيادة الفاقد مما يؤدي إلى زيادة المجاعات.
  • زيادة التكلفة الخاصة بالغذاء مما يشكل الاعباء المالية التي لها تبعاتها على الأفراد والمؤسسات.
  • لذلك تعمل المنظمة على التوعية واتخاذ الإجراءات والحلول المبتكرة لتعويض هذا الفقد.