قال الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، وزير التعليم في المملكة العربية السعودية، إن الخطوة التالية هي تقديم نظام جامعي لجميع الجامعات السعودية وإدارة عملها، حيث يجب أن يتم ذلك بما يتماشى مع خطط التحول المستقبلي وتحسين الكفاءة، مع الاهتمام بالفرص الاستثمارية الواعدة للدول التي تعمل على تطوير موارد الجامعة لتطوير البنية التحتية للتعليم الجامعي، وذلك من أجل شرح الإجراءات، وتحسين النتائج التعليمية، وضمان الاستدامة و الكفاءة، ودعم الشراكات المزدوجة والعالمية في البرامج الأكاديمية، وزيادة إمكانات التوظيف، وتحسين جودة إنجازات خريجي الجامعات، والتي تتم خلال الفترة المقبلة.
وزارة التعليم تطلق برامج لتنمية الكادر البشري
وأكد وزير التعليم تعزيز دور الجامعات التطبيقية يوفر هذا فرصة لجذب خريجي المؤسسات التعليمية الحكومية وتلبية احتياجات سوق العمل لقوى عاملة بشرية متعلمة، وهذا هو الدور المتوقع من الجامعة، تزامنًا مع رؤية المملكة بحلول عام 2030، في حين أن برنامج التنمية الإنسانية الذي أطلقه صاحب السمو الملكي وولي العهد عام 2030، وتتضمن الاتفاقية العديد من المبادرات لإعادة تأكيد ودعم المجالات الواعدة لأنظمة التعليم والتدريب للمستقبل، وتحقيق جودة أعلى.
وزارة التعليم تطلق برامج الاستثمار التعليمي
صرحت وزارة التعليم بأنها تعمل مع الجامعات لتقديم 10 برامج من خلال برامج الاستثمار الأمثل لموظفي التعليم، وتوفير التعليم والتدريب بما يتماشى مع النتائج المتعلقة مباشرة باحتياجات سوق العمل، والمهن المستقبلية وتنمية المجتمع، وتحسين العملية التعليمية في بعض المجالات لتلبية التعليم العام، والحاجة لهذه المجالات لتعظيم فعالية التكلفة، والتي تتميز بها المملكة عن باقي الدول.
إطلاق منصة التعلم الإلكتروني
أطلق وزير التعليم، وهي منصة وطنية للتعلم الإلكتروني تقدم خدمات إدارية للتكامل مع القطاعات العامة والخاصة والثالثة من خلال نظام تعليمي مستدام يوفر مجموعة متنوعة من التعلم، وفرص لمواكبة المستقبل، وتوفير الوصول إلى الدورات والبرامج التدريبية على منصات التعليم المحلية والدولية، وتعزيز تدويل التعليم ودعم خريجي الجامعات. جاء ذلك خلال زيارة الدكتور حمد بن محمد أل الشيخ، ترأست جامعة الحدود الشمالية بمدينة عرعرة، أمس، الاجتماع السابع لمجلس جامعة الشمال في عام 1443 هـ، وهي جزء من جولة لقسم التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية.