يعد تقرير التنمية البشرية من العوامل الأساسية لحماية حقوق الإنسان والارتقاء بالديمقراطية والمساواة حيث إن التنمية البشرية تعني السماح للأفراد بتحديد واختيار الحياة الذي يريدها ويقوم الحكومة بدعمهم بالأدوات المناسبة لتقرير ذلك فقد تم إصدار التقرير مجددا بعد اختفائه طوال العشر سنوات الماضية تقديرا لمجهودات الحكومة بجمهورية مصر العربية، في هذا المقال سوف نلقى الضوء على تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة الإنمائي لعام 2021.
تقرير التنمية البشرية للامم المتحدة الإنمائي لعام 2021
قد نظم فعاليات برنامج الأمم المتحدة من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالاشتراك مع الأمم المتحدة وكان المقر لهذه الفعاليات بالعاصمة الإدارية الجديدة وقد تم أطلاق هذه الفعالية باسم التنمية حق الجميع … مصر المسيرة والمسار، وكانت هذه الفعاليات اليوم الموافق 14 من شهر سبتمبر لعام 2021 قد تم تسليم تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية للرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل وزيرة التخطيط الدكتورة هاله السعيد ومن قبل أيضا الممثلة لبرنامج الأمم المتحدة وهي الدكتورة راندا أبو الحسن حيث أن هذا التقرير يعد انعكاس لما تقوم به الحكومة من مجهودات شامله وعميقه لكل أنحاء الحياه في جمهوريه مصر العربية.
تصريحات الرئيس السيسي في فعليات التقرير
• اكد على أن أطلاق التقرير اليوم يعد بمثابة شهاده للشعب المصري وليس للدوله التي وصلت إليها مصر من تنمية.
• وأشار إلى قيام الحكومة بتنفيذ خطط الحماية الاجتماعية للإصلاح الاقتصادي وحالات الفقر خلال السنوات الماضية.
• وأشار أيضا إلى مشروع حياة كريمة الذي يضم 70 مليار جنيه لتحسين حياه 58 مليون مواطن من مرافق المياه والصرف الصحي والخدمات الأخرى.
• فضلا عن انه نوه إلى وجود 5 مليون لاجئ في مصر يعيشون كمواطنين وضيوف في مصر ولا يعيشون داخل خيمات للاجئين.
• غير انه أشار إلى أن مصر منذ عام 2014 قد تم صرف 600 إلى 700 مليار جنيه لمشروعات معالجة المياه والصرف الصحي وتنظيم رحلات إلى البحيرات المصرية.
أهمية تقرير التنمية البشرية
• نوهت الدكتورة هاله السعيد إلى أن إنتاج هذا التقرير يساعد في تعزيز القدرات الوطنية وتحليل البيانات ذات الصلة بالتنمية البشرية للحد من الفقر.
• وأكدت أيضا أن هذا التقرير يعد مفتاح العمل وفقا لمصطلح الذي اطلق على عنوان برنامج الأمم المتحدة للتنمية البشري ( التنمية حق الجميع حيث يجب التشارك في جهود التنمية.
• وتتمثل الشراكة في التعامل التنموي الوثيق مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الذي يعد اهم من اهم منظمات وبيوت الخبرة التنموية على مستوى العالم.