تهيئة الطالب قبل دخول المدارس من الأساليب العلمية التي ينصح بها الأخصائي النفسي والتي يجب ان تكون تدريجية لكي يتعلم الطفل وخاصة في المرحلة الابتدائية أهمية الالتزام والنوم مبكرا والاستيقاظ في مواعيد المدرسة وغيرها من الضوابط التي قد تكون ثقيلة على نفس الطالب في الأيام الأولى للعودة والتي قد تثنيه عن دخول المدرسة مرة أخرى بعد الأجازة الصيفية والاستمتاع بالراحة، سوف نتعرف على أهم بنود تهيئة الطفل قبل دخول المدارس، والتي اقترب موعدها مع بداية شهر صفر 1444هـ، وقد تبقى على العودة إلى المدرسة أقل من أسبوعين، كما أعلنت وزارة التعليم في المملكة عن الهوية البصرية وشعار العام الدراسي الجديد الذي نتعرف عليه في التالي.
تهيئة الطفل قبل دخول المدارس
ايام قليلة تفصل الطلبة في المملكة عن العودة إلى الدراسة مرة أخرى بعد انتهاء فترة الأجازة الصيفية التي بدأت من الثلاثين من شهر يونيو وحتى الثاني والعشرين من شهر أغسطس. تعمل وزارة التعليم على تهيئة الطلبة للعودة إلى المدرسة عن طريق إطلاق الهوية البصرية للعام الدراس يالجديد وشعار” العالم ينتظرك” الذي يحفز الطالب على العودة بفرح إلى المدرسة. ومن الجانب الأسري يقع عبئ كبير على الأسر في إعداد وتهيئة الطفل للرجوع مرة أخرى إلى الدراسة. او بدء الدراسة للطفل في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي لذلك توجد مجموعة من الخطوات التي تساعد تلك الأسرعلى تحفيز الطفل غلى العودة.
كيفية تهيئة الطفل قبل دخول المدارس
الفترة التي تسبق العودة إلى المدرسة والتي تستعد فيها الاسر بإعداد ادوات المدرسة من ملابس وحقيبة وغيرها هي الفترة الهامة لإعداد الطفل وتهيئته نفسيا ولذلك يمكن القايم بالتالي:
- إشراك الطفل في اختيار الملابس الخاصة بالمدرسة والذهاب إلى المحال واختيار الموديل الذي يناسبه.
- إشراك الطفل في اختيار الحقيبة المدرسية والأدوات الخاصة بالدراسة من أقلام وكراسات وغيرها.
- إعداد ركن خاص للطالب ووضع أدواته به ليكون مخصصا للدراسة.
- إشراك الطالب في الدورات الصيفية والألعاب التي تقوم المدرسة بالغعلان عنها حتى لا يبتعد عن جو المدرسة كثيراً.
- العمل على إجراء مناقشات جيدة حول أهمية المدرسة والحضور اليومي.
- زيارة المدرسة قبل بدء الدراسة والتعرف علىها يساعد الطفل على العودة.
تنظيم أوقات الطفل قبل واثناء الدراسة
- من الهام على كل أسرة أن تعمل على تنظيم الوقت للطفل خاصة في المرحلة الابتدائية.
- تقوم الأاسرة بحث الطفل على النوم المبكر والاستيقاظ المبكر بشكل تدريجي قبل بدء الدراسة.
- مساعدة الأم في غعداد وجبة المدرسة ووضعها في الحافظة وإعداد المياه الخاصة به ووضعهم في الحقيبة.
- عدم تحميل الطفل الكثير من الأعباء الدراسية التي تشعره بالملل ومساعدة الأم ينجز الفروض بشكل اسرع.
- استقبال الطفل عند عودته بفرح تشعره بالإنجاز اليومي وسؤاله عن يومه وعدم توبيخه عند الخطأ.
دور المدرسة في تحفيز الطفل للدراسة
تقوم المدرسة بدور هام في تحفيز الطفل على الاستمرار وعدم الملل أو الخوف من الحضور إلى المدرسة عن طريق الاهتمام بالإعداد الجيد للحصص الدراسية وإدراج الأنشطة اليومية من الالأعاب والمناقشات والرحلات المدرسية. مشاركة الطفل في الأعمال التطوعية ومساعدة الآخرين لتقوية الجانب الإنساني لديه. مراعاة حالات الاطفال والفروق الفردية بينهم وعدم معاملة الجميع بشكل واحد.