توجيهات وزير التعليم بشأن تحقيق الكفاءة التشغيلية بعد العودة الحضورية

قال وزير التربية والتعليم، حمد بن محمد آل الشيخ، إننا سعداء بالعودة الحضورية الكاملة والآمنة للطلاب والطالبات على جميع المستويات الأكاديمية ، ومواجهة كل التحديات وتوفير كافة الاحتياجات،وقد أكد الوزير على تحقيق الكفاءة التشغيلية لجميع الفصول الدراسية ، وتوفير ايضا العيادة المدرسية في كافة المدارس تكليف من يقوم بدور الموجه والمراقب الصحي، لتثقيف الطلاب حول العادات الصحية، وإظهار الأثر الإيجابي للالتزام بها على الطالب والمجتمع وتأثيرها على تحصيله التعليمي.

أهداف تحقيق الكفاءة التشغيلية

وقد أوضح وزير التربية والتعليم أنه عند تحقيق الكفاءة التشغيلية فإن ذلك سينعكس إيجاباً على تحسين المخرجات التعليمية للطلاب والطالبات، وأشار إلى الميزانية التشغيلية للمدارس وإنفاقها على جوانب الإنفاق المخصصة لها وتعظيم الاستفادة منها، وقد جاء ذلك خلال تفتيش وزير التربية والتعليم لعدد من المنشآت التعليمية بالمنطقة الحدودية في الشمال حيث زار عدة مدارس حققت إنجازات وتربوية، ومنها ثانوية التميز العلمي المدرسة الابتدائية عين جالوت الابتدائية بمدينة عرعر والتقى بموظفي الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة.

توجيهات وزير التعليم بشأن تحقيق الكفاءة التشغيلية بعد العودة الحضورية
توجيهات وزير التعليم بشأن تحقيق الكفاءة التشغيلية بعد العودة الحضورية

وقد قام بتكريم المعلمات والطالبات على جوائز تعليمية دولية، وأعرب الوزير عن شكره وتقديره للمعلمين والمعلمات على جهودهم واهتمامهم بالعملية التعليمية، وكذلك دعم الطلاب والطالبات بالعلم والمعرفة والمهارات، وحثهم على العطاء، ولفت الوزير إلى أهمية الاستفادة من الكوادر التربوية والاستثمار في وفرة المعلمين والمعلمات وفق احتياجات المرحلة الحالية والمستقبلية، ودعوة المتميزين للتقدم إلى منصة قادة المستقبل التي تهدف إلى إتاحة الفرصة للكوادر الوطنية الطموحة.

وقام وزير التربية والتعليم بتفقد مشاريع المدينة الجامعية وذلك من خلال زيارته مشاريع المدينة الجامعية، والتي تضمنت مشاريع كلية الهندسة ، المستشفى الجامعي وسكن أعضاء هيئة التدريس ، إضافة إلى زيارته لمقر أكاديمية الموهوبين ، مقر كرسي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان للطاقة المتجددة ، ومختبر مركز الاستشعار عن بُعد إلى جانب ذلك ، شاهد عرضًا تقديميًا حول مشروع HIPs ؛ وذلك لتحقيق الكفاءات الأساسية لطلبة الجامعة ، وعرض آخر على بعض الاتفاقيات العلمية والبحثية؛ سعيًا للجامعة على مواكبة

أحدث أساليب التعليم والتعلم لطلابها

وقد اشار الى أن الوزارة ومجلس شؤون الجامعات لديهما توجه استراتيجي لنظام العمل الجامعي من حيث المدخلات والمخرجات المتوافقة مع سوق العمل والمعنية بتعزيز ورفع الكفاءة التشغيلية للجامعات، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب تطبيق نظام الجامعات على جميع الجامعات السعودية وحوكمة العمل؛ وذلك لرفع مستوى الأداء وأتمته العمليات والإجراءات الإدارية والمالية.

وفق خطة تهدف إلى التحول القادم، وكذلك رفع كفاءة الإنفاق وتحسين مستويات الأداء، بالإضافة إلى الاهتمام بالفرص الاستثمارية الواعدة للدولة والتي تعزز موارد الجامعة؛ وذلك من أجل تطوير البنية التحتية لنظام التعليم الجامعي ومجالات البحث والابتكار، وتحسين نتائج العملية التعليمية، وضمان الاستدامة والفعالية ، ودعم التوأمة والشراكات العالمية في البرامج الأكاديمية؛وذلك لتعزيز فرص العمل لخريجي الجامعات ورفع جودة المخرجات.