جامعة الملك سعود هي إحدى الجامعات الحكومية الرائدة في المملكة العربية السعودية. تأسست في عام 1957 وتقع في العاصمة الرياض،و تعتبر جامعة الملك سعود من أكبر الجامعات في المنطقة، وتضم مجموعة واسعة من الكليات والمعاهد الأكاديمية في مختلف التخصصات،لذلك سنتكلم في هذا المقال عن اعتماد نظام الفصلين بدءا من العام الدراسي 1445 في الجامعة.
نظام الفصلين في الجامعة
جامعة الملك سعود هي أكبر جامعة في المملكة العربية السعودية وتقع في الرياض.
- اعتمدت الجامعة نظام الفصلين الدراسيين بدءاً من العام الدراسي 1445، وهو نظام متوافق مع نظام الفصول الدراسية الثلاثة في التعليم العام.
- يتكون نظام الفصلين من فصل دراسي أول يبدأ في شهر محرم وينتهي في شهر ربيع الثاني، وفصل دراسي ثان يبدأ في شهر جمادى الأولى وينتهي في شهر شوال، بالإضافة إلى فصل صيفي اختياري².
- تكون مدة الفصل الدراسي ثلاثة عشر أسبوعاً، منها أحد عشر أسبوعاً للدراسة وأسبوعين للاختبارات.
تزداد وقت المحاضرة النظرية من خمسين دقيقة إلى خمس وستين دقيقة، والدرس العملي من مائة دقيقة إلى مائة وثلاثين دقيقة. - يكون الحد الأدنى للعبء الدراسي للطالب تسع ساعات والحد الأعلى خمس عشرة ساعة، ويمكن زيادة هذا الحد لثمان عشرة ساعة بحد أقصى للطالب المتوقع تخرجه.
اهداف جامعة الملك سعود
تتمثل أهداف جامعة الملك سعود في تحقيق رؤيتها ومهمتها الرئيسية، وتتضمن ما يلي:
- توفير تعليم عالي الجودة: تهدف الجامعة إلى تقديم برامج تعليمية متميزة ومتنوعة في مختلف المجالات الأكاديمية، تتميز بالجودة والتميز، وتلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الوطنية.
- تعزيز البحث العلمي: تسعى الجامعة لتعزيز البحث العلمي والابتكار من خلال توفير البيئة الملائمة والدعم لأعضاء هيئة التدريس والطلاب للمشاركة في أبحاث متقدمة وتوليد المعرفة الجديدة في مختلف المجالات الأكاديمية.
- خدمة المجتمع: تعمل الجامعة على تلبية احتياجات المجتمع المحلي والوطني من خلال تقديم خدمات مجتمعية واستشارية متنوعة، والتعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق التنمية المستدامة.
- تطوير الكوادر البشرية: تهدف الجامعة إلى تطوير وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تساهم في تنمية المهارات والقدرات الفردية.
- الشراكات الوطنية والعالمية: تعمل الجامعة على بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات والجامعات المحلية والعالمية، من خلال تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في مختلف المجا