جدول الدوام للابتدائي الحضوري 2022 وفقًا لآخر قرارات وزارة التعليم

وزارتي التعليم والصحة قامتا بالإعلان عن إعادة الطلاب للتعليم الحضوري في الفترة المقبلة، وذلك بعد الاطمئنان على نجاح الضوابط التي حددتها من قبل، وكان قرار عودتهم حتى يتم الارتقاء بالعملية التعليمية ومساعدتهم على تحصيل دراسي أفضل، وبالرغم من نجاح المنصات التعليمية بالفترات الماضية إلا أن الدراسة الحضورية لها فوائد متعددة، ولذا فإننا عبر مقالنا هذا سنوضح لكم جدول الدوام للابتدائي الحضوري.

جدول الدوام للابتدائي الحضوري

هذا الجدول يشمل الدوام الخاص بفئة الطلاب الابتدائي والذي يتم الحضور خلاله كل مجموعة خمسة أيام لكل أسبوعين وفقًا لما حددته وزارة التعليم تعاونًا مع وزارة الصحة في المؤتمر الصحفي، وجاء الجدول على النحو التالي:

جدول الدوام للابتدائي الحضوري
جدول الدوام للابتدائي الحضوري

عودة الدراسة حضوريا

الوزارة أوضحت الأهمية التي تكمن في التعليم الحضوري واتخذت قرارات بعودة الدراسة بالتعليم الوجهي لطلاب الابتدائي والروضة 23 يناير القادم الموافق هجريًا 20 جمادى الأخرة عدا الفئات المستثناة من ذلك، وهم الأشخاص الذين لم يتمكنوا من أخذ جرعتين من اللقاح والطلاب الذين مناعتهم منخفضة والأكثر تعرضاً للإصابة بالعدوى إضافة للطلاب الذين يعانوا من أمراض مزمنة أو أجروا عمليات خطيرة ويتم اعفائهم من خلال تقديم الأوراق التي تثبت الحالة الصحية لهم.

آليات عودة الدراسة الحضورية

إن وزارة التعليم وضعت بعض المعايير والضوابط التي تخص عودة طلاب المرحلة الابتدائية للمدارس، وإليكم هذه الآليات والضوابط وهي كالآتي:

  •  إن النظام الحضوري سيكون لكافة الأفراد التابعين للعملية التعليمية سواء إداريين، طلاب، معلمين، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، وهذا القرار شاملاً لكافة مؤسسات التعليم بالمملكة.
  • والعودة للمدارس تكون معتمدة على أنظمة تشغيل يتم إقرارها من وزارة التعليم التابعة للمملكة والمعلن عنها رسمياً.
  • التشديد على ضرورة أخذ جرعتين من اللقاح كشرط أساسي للعودة للمدرسة.
  • وليس هذا للطلاب فقط بل أن المعلمين والإداريين أيضاً لا يسمح لهم بالدخول دون أن يتلقوا اللقاح الخاص بالفيروس.
  • أن تستمر عمليات المراقبة والمتابعة لكافة المدارس لضمان تطبيق القواعد الصحية واستمرار العمل بالمعايير والضوابط الخاصة بالوزارة.
  • وعلى الجميع الالتزام بهذه القواعد المحددة منعاً للتعرض للعقوبات أو حدوث إصابات تزيد من تفشي الفيروس، فكل هذا حرصاً على سلامة الطلاب وضمان استمرارية التعليم بالشكل الآمن.