حادث مهرجان تبوك ووفاة طفل دهساً بين عجلات لعبة القطار

لقي الطفل إبراهيم البلوي البالغ من العمر 3 أعوام مصرعه في حادث مهرجان تبوك أمس الجمعة الموافق 5 من شهر نوفمبر بين العجلات الحديدية للعبة القطار هذه اللعبة التي تم وضعها من قبل أحد المهرجانات الخاصة بالمعارض الاستهلاكية بتبوك، ولم يدفن الطفل لكن تم تحويله للطب الشرعي من قبل الجهات الامنية.

حادث مهرجان تبوك

قام المدعي كاتب البلوي (عم الطفل إبراهيم البلوي) بالبدء في سرد تفاصيل هذه حادثة المهرجان بتبوك، حيث قال أن الطفل قد كان مع والده ووالدته وشقيقه،و لكن لم يسمح للأم أن تدخل حيث أنها لم تكمل الجرعة الثانية للتحصين من الفيروس، ولكن دخل كلا من الطفلين إبراهيم البلوي، وأخوه مع الوالد، وفي خلال أخذ الأب للتذاكر سارع الطفلين للذهاب إلى منطقة الألعاب، وبعدها وجد الأب المتخصصين في تشغيل اللعبة فترك الأبناء وأطمئن عليهم.

حادث مهرجان تبوك
حادث مهرجان تبوك

لكن أثناء أرتفاع القطار، وتشغيله وجد الاب طفله يسقط من المقطورة الأولى على سكة الحديد للعبة ومنها الى المقطورة الثانية لتنهي علي الطفل وبعدها صارع الاب، والعاملين بالمكان لإيقاف اللعبة نهائيا لكن حينها قد بدأ الطفل إبراهيم في النزيف، وبادر في هذا الوقت أحد المواطنين الموجودين بالمكان بأخذ الطفل للذهاب به إلى المستشفى سريعا حيث أنه لا يوجد في مهرجان تبوك فرق طبية لإسعاف الطفل، وواصل عم الطفل حديثه، وقال أنهم يطالبون الآن بأن يتم تطبيق أشد العقوبات على كل المتورطين في وفاة ابن اخيه، وحتى يكون هؤلاء فيما بعد عبرة لاي شخص اخر يستهين بعمله،و لا يحافظ على حياة الآخرين.

أما والد الطفل (علي البلوي) فقال أنه ينتظر التحقيقات التي يقوم بها الدفاع المدني والشرطة للبحث في سبب الحادث، والآن الأمر لدى مركز شرطة القادسية، وأضاف أنه ينتظر أشد العقوبات لما عاشه من لحظات صعبة وأليمة أثناء رؤيته لطفله يموت أمام عينيه وهو لم يستطيع فعل أي شئ له، وأنه علي ثقة أن الشرطة والجهات المختصة لن تتهاون في الأخذ بحق الطفل، وأنه ينتظر العدالة لتعوضه جزء من الحن علي أبنه.