طبقًا لتوجيهات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية فيما تقوم به من سعى دائم في أن يصل الدعم لمستحقيه تم الإعلان أيضًا عن حالات مستبعدة من نظام الضمان الاجتماعي المطور حيث تم تحديد عدد من الفئات الغير مستفيدة من برنامج الضمان المطور لاستبعادها لتمكين الأفراد التي ينطبق عليها شروط الاستحقاق بالإضافة إلى الحد المانع للصرف الضمان الاجتماعي المطور.
حالات مستبعدة من نظام الضمان الاجتماعي المطور
أشارت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية إلى أن هناك بعض حالات تم استبعادها من أحقية الحصول على معاش الضمان الاجتماعي المطور نذكر من بينهم ما يلي:
- في حالة أن تنازل الشخص المستفيد عن قيمة المعاش الخاص به للضمان.
- في حالة استطاع الشخص المستفيد العمل وزيادة دخله عن الحد الأدنى للصرف.
- عندما يتم التحقق من البيانات المُدخلة وإثبات عدم صِحتها.
- في حالة أن لم يقم الشخص المستفيد بتحديث المعلومات الخاصة به أو تأخر في تحديثها.
- عندما يتم الكشف عن توافر شروط الاستحقاق ويتضح عدم التزامه بتطبيقها.
- إذا توفي الشخص المستفيد.
- إذا لم يكن مؤهلًا لتنفيذ خطة التدريب والتوظيف التي تقدمها الهيئة.
- عندما يتم اكتشاف حصول الشخص المستفيد على الدعم من برامج أخرى حكومية.
- إذا كان الشخص المستفيد مقيمًا خارج البلاد لفترة أطول من 3 أشهر.
- مقارنة احتساب دخل المستقل أو العائل باحتساب قيمة معاش الضمان المطور والتأكد من أن القيمة الأولى تغطي قيمة الاحتساب الثانية.
الشروط المطلوبة لاستحقاق الضمان الاجتماعي المطور
أفادت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالإضافة إلى هيئة الضمان الاجتماعي المطور بوجوب توافر شروط وضوابط لاستحقاق معاش الضمان المطور، حتى لا يقع الشخص المتقدم في دائرة حالات مستبعدة من نظام الضمان الاجتماعي المطور والتي من بينها:
- أن يكون دخل الشخص المتقدم إذا كان مستقل أو عائل أقل من الحد المانع لقيمة الضمان، أي 550 ريال سعودي للفرد الواحد بينما 1100 ريال سعودي للعائل.
- أن يكون الشخص المستفيد من مُقيمي المملكة العربية السعودية بصفة مستمرة.
- يُستثنى من قائمة المتقدمين المرأة الغير سعودية والمتزوجة من رجل سعودي أو الأرملة والمطلقة الغير سعودية ولديها أطفال سعوديين أو أبناء المطلقات والأرامل السعوديين لأب غير سعودي أو ذوي الهمم العالية أو الأيتام.
- أن يتم الالتزام بمتطلبات وزارة الموارد فيما يتعلق بخدمات الدعم الصحي والتعليمي المقدمة لأبناء الأسر المستفيدين، بجانب تطبيق برامج التدريب والعمل للمؤهلين من الأفراد.