حقيقة استئناف الدراسة الحضورية بعد الإجازة الحالية وآراء الطلاب بقرار وزارة التعليم

كشفت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، عن حقيقة استئناف الدراسة الحضورية بعد استئناف الإجازة الحالية، بعد قرارات الوزارة رفقة وزارة الصحة، والتي شملت أن تكون العملية التعليمية حضورية مرة أخرى للمرحلتين الإبتدائية ورياض الأطفال، كما حددت موعد الرجوع مجددًا في البيان المشترك الصادر من الوزارتين، علمًا بأن إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني جارية حتى الآن، على أن تنتهي بعد أربعة أيام بالتمام والكمال من تاريخ نشر هذا المقال، وذلك حسب التقويم الدراسي الصادر من الوزارة.

حقيقة استئناف الدراسة الحضورية بعد الإجازة

أبان البيان الرسمي المشترك بين وزارة التعليم ووزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، عن حقيقة استئناف الدراسة الحضورية بعد الإجازة الحالية في تاريخ السادس عشر من شهر يناير الجاري، الموافق التاسع عشر من جمادي ثاني 1443، حيث أشارت عبر البيان إلى الموعد الرسمي والمتبع للعودة، علمًا بأنه الآن تتم التجهيزات في مدارس الإبتدائي، لاستقبال الطلاب بعد غياب دام لمدة أكثر من سنتين، وذلك منذ دخول الجائحة بالمملكة وتسجيل إحدى عشر إصابة بها، ومن حينها لم يتعلم أي طالب أصغر من 12 سنة حضوري.

حقيقة استئناف الدراسة الحضورية
التعليم الحضوري بمدارس المملكة العربية السعودية

لم يتم استكمال الحضور بعد الإجازة الجارية، بل سوف يتم استئنافها بعد اسبوع واحد فقط من الإجازة، أي في تاريخ الثالث والعشرين من شهر يناير الجاري، والذي يوافق العشرين شهر جمادي ثاني الهجري 1443، وذلك وفقما أعلنته الوزارة في بيانها الرسمي، مع استثناء الفئات الغير محصنة لأسباب صحية، أو الأكثر عرضةً لالتقاط الوباء، وهم أصحاب الأمراض المزمنة.

آراء الطلاب بقرار وزارة التعليم

أدلى الطلاب وأولياء الأمور بالمملكة العربية السعودية، آرائهم المختلفة بقرار وزارة التعليم الصادر يوم الأحد المنصرم، حيث أكد البعض أن العودة حضوريًا هي الحل الأمثل، لاستقبال المعلومة بشكل سليم، خاصةً في هذه المرحلة المؤثرة من حياة الطفل بالإبتدائي أو في الأطفال، ومما له من تأثيرات نفسية كبيرة عليه، بينما رأى البعض الآخر أن العودة حاليًا ليست بالخيار الموفق، وذلك بسبب زيادة الأعداد الخاصة بالإصابة اليومية داخل المملكة العربية السعودية، مما أثار قلقهم حيال أبنائهم، خاصةً صغار السن لصعوبة تقيّدهم بالإجراءات الاحترازية.