خدمة التجوال المحلي السعودية تطلقها للتحول الرقمي “المرحلة الثالثة”

خدمة التجوال المحلي السعودية أعلنت عنها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك لقيام السعودية بخطوة جديدة نحو تحولها إلى التحول الرقمي، وتهدف هذه الخدمة إلى استمرار العمل في جميع القرى والهجر التي تغطى بخدمات الاتصالات في جميع مناطق المملكة العربية السعودية، ومن خلالها يمكن للمستخدمين تغيير الشبكة إلى مقدم خدمة آخر إن لم تتوفر تغطية لمقدم الخدمة الأساسي، وذلك دون دفع المستخدم أي رسوم إضافية.

خدمة التجوال المحلي السعودية

  • تتيح خدمة التجوال المحلي لسكان 21 ألف قرية وهجرة في جميع أنحاء السعودية من تغيير شبكتهم الأساسية إلى مقدم مقدمة آخر دون إلزامهم بدفع أي رسوم إضافية أخرى.
  • وذلك إن لم يتم توفير تغطية لمقدم الخدمة الأساسي، مما يعني تطوير الخدمة وارتقاء تجربة المستخدم.
  • أيضا تشمل خدمة التجوال المحلي كلا من خدمات الإنترنت والخدمات الصوتية والرسائل النصية القصيرة، على أن يكون ذلك في 21 ألف هجرة وقرية في جميع مناطق المملكة، وجعلها مشمولة بخدمات الاتصالات دون دفع أي مصاريف إضافية، وستحسب الخدمات بسعر المشغل الأساسي.

الهدف من خدمة التجوال المحلي

  • كما أعلن محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن سعود التميمي أن الهدف من خدمة التجوال المحلي هو جعل مقدمي الخدمة يستفيدون من شبكات الاتصالات بمقدمي الخدمة الآخرين، لتلبية جميع متطلبات المستفيدين بواسطتها.
  • بالإضافة إلى دعم وصول مقدمي الخدمة لأكبر عدد من المستخدمين، لضمان زيادة عدد الخيارات المتوفرة، وزيادة المنافسة وتقديم خدمة بجودة أعلى.
  • أيضا تحسين تجربة المستفيدين والعمل على التحول الرقمي في جميع قرى وهجر المملكة العربية السعودية وتحقيق أهدافه ونشر جميع خدماته في جميع أنحاء المملكة.

كيفية انعكاس خدمة التجوال المحلي السعودية على التحول الرقمي

  • عند إطلاق خدمة التجوال المحلي دون دفع أي رسوم إضافية فإن ذلك سيدعم جهود السعودية في تمكين استمرار التحول الرقمي، وتحقيق جميع مستهدفاته، وبذلك ستتصدر السعودية دول مجموعة العشرين في التنافس الرقمي.
  • بالإضافة إلى تمتع السعودية ببنية تحتية رقمية قوية جدًا ساهمت بشكل كبير في سرعة عملية التحول الرقمي، وقامت هذه البنية بتمكين السعودية لتكون قادرة على مواجهة الأزمات المعطلة لجميع خدمات القطاعين العام والخاص.