استطلاع الهلال لشهر ربيع الأول وهو من الشهور المباركة التي تأتي معها ذكرى ميلاد خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك فإن التأكد من دخول شهر ربيع الأول وموعده وهو ما تقوم به دار الإفتاء المصرية التي تتعاون مع اللجان الشرعية وعلماء الفلك لرؤية الهلال ودخوله في مداره، واستطلاع الهلال له فرحة خاصة عندما يرتبط بمناسبة كريمة مثل مولد الحبيب المصطفى، وعندما يهل الهلال فقد علمنا الحبيب ان نستقبله بالدعاء وأن يكون الدعاء كله خير للداعي ولمن يهمه من الناس ولعامة المسلمين.
دعاء استطلاع الهلال لشهر ربيع الأول
دعاء استقبال الشهر الكريم شهر ربيع الأول شهر المصطفى الحبيب الذي ولد في الثاني عشر منه فكان خير نسمة أطلت على الدنيا وملأتها بالرائحة الذكية التي استنشقها العالم فروت ما بداخله بالمحبة الخالصة لكل من حوله.
إنه شهر الحبيب الذي غمر الدنيا بالإيمان وملأ الأسماع بالذكر الحكيم فكان برداً وسلاماً على الأرض ومن فيها وما عليها، لذلك عندما يهل علينا مثل هذه الذكرى العطرة يكون المسلم أول مستقبل لها بالدعاء للخالص لله سبحانه وتعالى نتشفع بنبيه الكريم ونتذكر فضائله ومكارمه على الأمة أجمع.
كيفية استطلاع هلال الشهر
يتم استطلاع هلال شهر ربيع من خلال اللجان الشرعية التي يتم توزيعها على نقاط مختلفة في الجمهورية ويتم التعاون مع علماء الفلك الذين يوضحون موعد دخول القمر بعد انفصاله عن الشمس ووقت الافتراق الذي يصل حتى 15 ساعة واربعني دقيقة من الافتراق وليس أقل منذ لك، ويتم رصد الهلال من خلال علماء الفلك عبر العديد من المراصد العالية الدقة.
أدعية استطلاع الهلال
- اللهم يا أمن أهللت علينا الشهر وجعلتنا نرى الهلال الذي يحمل في قلبه نور القمر ونور الحبيب المصطفى.
- يا الله أنعم علينا بنعمك الطيبات، واسبغ علينا من نور كرمك وصلي وسلم وبارك على سيدنا محمد.
- اللهم بحق هذا الشهر الكريم الذي أكرمته بميلاد خير البرية وخير من طلعت عليه الشمس.
- أن تنعم علينا بعطفك وأن تغفر لنا ما أسلفنا وان تهيئ لنا من أمرنا رشدا.
- يا الله يا من كنت العون للحبيب في شدته.
- اللهم كن عوناً لنا في ما أهمنا وأنعم علينا بلطفك وجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
- ربنا هلّ علينا شهر مبارك فيه ولد المصطفى في يوم مبارك كان نوراً ملأ السماوات والأرض وكان رحمة للعالمين.
- اللهم اجعله شفيعا لنا يوم لا ينفع مال ولا وبنون.
دعاء رؤية الهلال
– اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا ذَا الطَّوْلِ وَ الْقُوَّةِ وَ الْحَوْلِ وَ الْعِزَّةِ سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ وَحْدَانِيَّتَكَ وَ أَقْدَمَ صَمَدَانِيَّتَكَ وَ أَوْحَدَ إِلَهِيَّتَكَ وَ أَبْيَنَ رُبُوبِيَّتَكَ وَ أَظْهَرَ جَلَالَكَ وَ أَشْرَفَ بَهَاءَ آلَائِكَ و أَبْهَى كَمَالَ صَنَائِعِكَ وَ أَعْظَمَكَ فِي كِبْرِيَائِكَ وَ أَقْدَمَكَ فِي سُلْطَانِكَ وَ أَنْوَرَكَ فِي أَرْضِكَ وَ سَمَائِكَ وَ أَقْدَمَ مُلْكَكَ وَ أَدْوَمَ عِزِّكَ وَ أَكْرَمَ عَفْوَكَ وَ أَوْسَعَ حِلْمَكَ وَ أَغْمَضَ عِلْمَكَ وَ أَنْفَذَ قُدْرَتَكَ وَ أَحْوَطَ قُرْبَكَ أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ الْقَدِيمِ وَ أَسْمَائِكَ الَّتِي كَوَّنْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ رَحِمْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ أَنْ تَأْخُذَ بِنَاصِيَتِي إِلَى مُوَافَقَتِكَ وَ تَنْظُرَ إِلَيَّ بِرَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ.