دمج المدارس بين مدارس تحفيظ القرآن والتعليم العام.. دور وسائل الإعلام والصحافة في إعلان الدمج

دمج المدارس هو موضوع من أهم الموضوعات التي تشغل أذهان الكثير من مؤسسات التعليم في المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن، فهم يريدون أن يقوموا بالدمج بين تحفيظ القرآن الكريم مع التعليم العام، وهذا نظرا لمدى أهمية القرآن الكريم، وإنه لا غنى عنه في أي شئ خاصة في العملية التعليمية، لأنه لابد أن يتعلم الطالب أصول دينه وأحكامه أثناء مراحل التعليم التي يمر بها.

دمج المدارس

تقول وسائل الإعلام معلنة عن بدء تحركات بعض المناطق بالمملكة العربية السعودية عن نقل مدارس تحفيظ القرآن الحكومية إلى مدارس التعليم العام، وهذا الأمر يقومون بإعداده قبل ابتداء السنة الدراسية الجديدة حتى يتم تنظيم العام الدراسي الجديد منذ بدايته على هذا النظام بدخول مدرسة تحفيظ القرآن مع التعليم التقليدي.

مدارس تحفيظ القرآن

يوجد بالسعودية مدارس منفصلة خاصة بتعليم القرآن الكريم، وتنقسم هذه المدرسة أيضا إلى مدرستين أحدهما خاصة بالفتيات والأخرى خاصة بالبنين، بالإضافة إلى أن الطالب في هذه المدرسة يقوم بدراسة المقررات المدرسية المقررة في المدارس العادية، وذلك لحرص المؤسسة التعليمية على إكساب الطالب وتعليمه أمور الدين وأحكامه وأصوله والتجويد، وكيفية الترتيل أي قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة، وذلك لكي يتمكن الطالب بأن يتقن أصول الدين الإسلامي، وحفظ القرآن الكريم وفهمه وفهم أحكامه وأصوله.

دور وسائل الإعلام والصحافة في إعلان الدمج

كانت لوسائل الإعلام والصحافة دور هام في إعلان دمج المدارس العادية مع مدارس تحفيظ القرآن الكريم، فقد ذكرت صحيفة  أن وزارة التعليم قد أعطت التوجيهات إلى جميع مناطق المملكة العربية السعودية بأن تقوم بعملية الدمج مدرسة تحفيظ القرآن مع مدرسة التعليم العام للمراحل المتوسطة والثانوية، ومن ضمن التوجيهات التي جاءت أن يتم جمع الطلاب، وعمل حصر لجميع ملفاتهم فى مدارس تحفيظ القرآن، وتسليمها إلى إدارة مدارس التعليم العام، ولكن بعد قليل من الوقت قامت الصحيفة بحذف هذا الخبر ونفيه، وذلك لأنه لم يكن هناك قرار رسمي يعلن هذا النقل والدمج، وعلى الرغم من ذلك كان هناك عدد من المدارس التي قامت بدمج مدارس التحفيظ مع مدارس التعليم العام في مبنى تعليمي وإدارة تعليمية واحدة.

في الختام إن أمر دمج المدارس بين مدارس تحفيظ القرآن والتعليم العام هو أمر مفيد وميسر، ويجعل الطالب أكثر استقرارا وغير مشتت لأن عند الدمج بين المدرستين يكون الطالب يتلقى جميع العلوم في مدرسة واحدة من حيث العلوم المختلفة والرياضيات واللغات، وبالإضافة إلى ذلك يدرس القرآن الكريم من حيث التلاوة والحفظ والتجويد والأحكام وغيرها كثير من أصول الدين، ويصبح منهج الثانوية مشتمل على العلوم الأدبية والشريعة فى المدارس العامة، مضافاً عليها حصص القرآن وعلوم الدين.