ديوان المحاسبة يطالب المدارس بإعادة مبالغ النشاط الثقافي والرياضي بحجة "الدراسة تمت عن بُعد"

ديوان المحاسبة يطالب المدارس بإعادة مبالغ النشاط خبر انتشر أمس الثلاثاء الموافق 12 أكتوبر، وفي سرعة البرق تم تداوله عبر المواقع الاجتماعية، وعلى أثره ظهرت ردود أفعال متباينة من أولياء الأمور والمعلمين، أما عن سبب هذا الخبر فإن ديوان المحاسبة رأى أن المدارس العامة قد أخذت من الميزانية المقررة مبالغ مالية تحت بندي الثقافة والرياضة العام الماضي، والذي كانت الدراسة فيه غير نظامية، بسبب أزمة فيروس كورونا، وكان التعليم فيه يتم عن بُعد.

ديوان المحاسبة يطالب المدارس بإعادة مبالغ النشاط عن العام الماضي

أتت تلك المطالبة وأحدثت بلبلة وارتباكًا في المدارس، حيث أن البعض منها قام بتقديم المبلغ بالفعل وتم شراء احتياجات تشغيلية للمدرسة، وقد أثبتت تلك المدارس هذا الموضوع بالفواتير التي قدمتها كدليل بالفعل.

لكن ديوان المحاسبة لم يتنازل عن مطالبته لهم بإعادة المبالغ المالية على وجه السرعة، وفي الحقيقة فالمدارس مضطرة لإعادته دون مناقشة بالفعل.

وقد خرج نائب وزير التعليم للإعلان عن مدة سماح تستمر 3 أيام فقط، تقوم فيها إدارات المدارس بإيداع المبالغ، وتصوير إيصال الإيداع وإرساله للإدارات المالية، مع الاحتفاظ بالأصل داخل المدرسة نفسها.

رد فعل الرأي العام على هذه المطالبة

  1. في الحقيقة اختلفت الآراء جميعها في شأن هذا الخبر، وانقسمت ردود الأفعال ما بين مؤيد لتلك المطالبة، وأنه متفق على أنها خطوة هامة لابد منها، حتى تكون المدارس على دراية أن ديوان المحاسبة لن يغفل شيء ولو كان بسيط فيراعوا ذلك مستقبلًا.
  2. وهناك من رأي أن هذه المطالبة مجحفة بشأن الإدارة في المدارس، حيث أن المبالغ تلك صُرفت بالفعل لصالح الطلاب واستكمال بعض الأشياء الهامة في المدارس، وإن لم يكن الطلاب لم ينتفعوا بتلك الأنشطة العام الماضي، فالتعديلات التي أجرتها المدارس موجودة بالفعل، والطلاب سوف يتمتعون بها.
  3. أما الرأي الثالث والأخير وهم أقلية في الواقع، ولا يوجد أي دليل على صحته، أن أصحاب هذا الرأي يروا أن تلك المبالغ توزعها إدارة المدرسة على أعضاء التدريس بها، لذلك من العدل مطالبتهم بإعادة تلك الأموال المسلوبة، وأن الديوان على حق في هذه المطالبة، ويرون أنه إجراء صحيح للغاية لابد من تطبيقه وإلزام المدارس به.
اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.