“شؤون الحرمين” تعلن عن قرارات جديدة بعد تطبيق الإجراءات الاحترازية

وجهت المديرية العامة للجامع الكبير والمسجد النبوي ممثلة بوكالة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، رسائل نصية إلى إدارة الرئاسة لمنع وصيانة سلامة الجميع بعد رفع السقف والاحتياطات والتدابير الوقائية، حيث دعت الرسائل النصية موظفي الرئيس إلى تناول جرعة سريعة من المنشط والتأكد من التباعد الجسدي وارتداء الكمامة وتجنب مصافحة الأيدي وتغطية فمهم وأنفهم بمنديل عند السعال أو العطس، وكذلك عدم إلقاء الكمامة على أرضية المكان حتى لا تنتشر الأوبئة ويصاب الآخرون بسببها.

السعودية توجه رسائل نصية إلى منسوبيها

أكد نائب الرئيس العام للشؤون العامة والاتصال المؤسسي عادل الأحمدي، أن الوكالة ملتزمة بإبلاغ طاقم الرئاسة بمخاطر الوباء العالمي المتفشي حول العالم، وذلك عبر الرسائل النصية. بعد كل شيء، الإهمال في تطبيق الاحتياطات يؤدي إلى الإصابة بالفيروس، والتي جاءت ضمن أهداف التوعية لرفع الوعي العام والمسؤولية الاجتماعية، منذ إهمال الاحتياطات والتدابير الوقائية يؤدي إلى زيادة في معدلات الإصابة في المجتمع، وبالتالي ينبغي التشديد على تطبيق الاحتياطات اللازمة لضمان السلامة العالمية.

بدءًا من الغد سيتم تطبيق التباعد بين المعتمرين والمصلين في الحرمين الشريفين تابع التفاصيل
قرارات جديدة بعد تطبيق الإجراءات الاحترازية

شؤون الحرمين تنهي الإجراءات الوقاية

وقد أعلنت رئاسة شؤون الحرمين، عن إنهاءها لكافة الإجراءات الوقائية والتي طبقت فيها إجراء التباعد الجسدي، التي يكون بين المعتمرين، إضافة إلى وضع ملصقات تفيد بعدم تخطيها لا يحدث تكدس داخل المسجد الحرام أو المسجد النبوي، فضلاً عن تعليق إرشادات صحية في كافة الإمكان داخل المسجد وأماكن الاعتمار المنوه إليها، كما أكدت رئاسة الحرمين عن عدم دخول مصلي أو منسوب إلى المسجد إلا بارتداء الكمامة والكحول المضاد للوباء.

رئاسة الحرمين تعلن عن تلقي الجرعة الثالثة

ووجه الشيخ عبد الرحمن السديس رئيس المسجد الحرام والمسجد النبوي جميع المسؤولين في رئاسة الجمهورية بتناول الجرعة التذكارية الثالثة في إطار الحماية الصحية لجميع من يبدؤون بتقديم الخدمات لزوار الحرمين الشريفين، ومن بين الإجراءات التي حذرت عنها المملكة العربية السعودية هو تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض البرد أو الأنفلونزا بالماء والصابون أو استخدم معقم اليدين الكحولي، تماشيًا مع تفشي المتحور الجديد “اوميكرون” التي أصاب المئات حول العالم وبخاصة في قارة أوروبا.