ضريبة الاستقطاع في المملكة العربية السعودية التي دعت إليها هيئة الزكاة والضريبة

ضريبة الاستقطاع في السعودية العربية هي إحدى النظم المهمة في المملكة، ليس هذا وحسب بل ينبغي لنا أن نلتفت إليها ونفتح آفاق المجتمع السعودي عليها ونوجه إليها البصائر والأنظار، فالأمر هنا هو المملكة والقانون ومن المعلوم أن دولة بلا قانون لا يمكنها أن تسير أو تنجح لذا حري بنا أن ننبه المواطنين إلى وجوب التمسك بقوانين المملكة وتشجيعهم على الالتزام بها كما عهدنا.

شروط المبلغ المدفوع لأجل ضريبة الاستقطاع في المملكة السعودية

إن المبلغ المدفوع لأجل ضريبه الاستقطاع في المملكة يجب أن يتناسب مع الشروط الآتية:

  • أن يكون المبلغ مدفوع تحديدًا من المقيم أو من منشأة بشرط أن تكون دائمة أي لغير المقيم بحيث يكون المعيار المنشود هو الإقامة وحسب ولا دخل للجنسية بذلك.
  • أن يكون المبلغ مبذولًا إلى غير المقيم أي يبذل من شركة ما أو شخص إلى غير المقيم.
  • أن يكون من مصدر الدخل بالمملكة هذا وقد اشترطت المملكة مصادر وحالات لكي يعد الدخل من مصدر بالمملكة.

ضريبة الاستقطاع في المملكة

هيئة الزكاة والضريبة بالسعودية وضريبة الاستقطاع

قامت لجنة الزكاة والضريبة المسؤولة عن ضريبة الاستقطاع بالسعودية بدعوة المكلفين من القطاع الخاص بالأعمال خصوصًا الخاضعين منهم للضريبة المسماة الاستقطاع داخل المملكة، وذلك لكي يقدموا إقرارات ضريبية عن أكتوبر الذي مضى كذلك حددت موعدًا لذلك أقصاه 10 من نوفمبر الحالي، كما أنها حثت المكلفين على أن يسارعوا بالتقديم لتلك القرارات عن طريق الموقع الإلكتروني على المنصة الخاصة بالتواصل الاجتماعي الخاص بها، وأتبعت ذلك بأن القرار نابعًا لتجنب الوقوع في غرامة التخلف الخاصة بعدم السداد.

ضريبة الإستقطاع وغرامة التخلف

أعربت الهيئة عن أن غرامة التخلف تقدر بنحو 1% من الضريبة التي لم تسدد وذلك نظير كل ثلاثين يومًا من التأخير لتاريخ الاستحقاق، كما أنه قد قامت الهيئة بدعوة الذين كلفوا من القطاع الخاص بالأعمال ولا سيما هؤلاء الراغبين الذين يتوقون للحصول على معلومات أكثر فيما يختص بضريبة الاستقطاع، لأجل أن يتواصلوا معهم وتعد الضريبة أحد الأنظمة السارية بالمملكة إذ تستقطع من الإجمالي لدخل المنشأة وذلك نظير الخدمات التي تقدم بالمملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التقييم5.0

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.