طلاب الإبتدائي يودعون التعليم عن بعد ويبدأون الدراسة الحضورية في هذا الموعد

يودع طلاب الإبتدائي بالمملكة العربية السعودية التعليم عن بعد، بعدما كان هو المصدر الأساسي والوحيد لعمليتهم التعليمية طوال الفترة من بداية انتشار الجائحة وحتى يومنا هذا، حيث كانت منصة مدرستي هي المدرسة الخاصة بهم، وقنوات عين التليفزيونية هي المصدر الثانوي لهم لاستقبال المعلومات من المعلمين والمعلمات الموجودين فيها، حتى حددت وزارة التعليم بالمملكة الموعد الذي يبدأ فيه طلاب المرحلة الإبتدائية ورياض الأطفال في استقبال الدراسة الحضورية مجددًا، وتم اتخاذ هذا القرار بشكل قاطع ورسمي.

الإبتدائي والروضة يودعون التعليم عن بعد

اعتاد طلاب الإبتدائي بالمملكة العربية السعودية، على التعليم عن بعد، وبعد قرار التعليم يوم الأحد المنصرم، بدأ الطلاب يودعون العملية التعليمية عبر منصة مدرستي وقنوات عين، مع العلم أنها لن يتم إغلاقها بشكل كامل، بل سوف تكون مصدر مكمل للتعليم الحضوري، لتكون العملية التعليمية تكاملية بين الحضور والرقمي، وهو ما أكد العديد من المستشارين التعليميين بالمملكة على أهميته، وذلك لأن المملكة بها مكتبة رقمية كبيرة للغاية، تضاهي كبرها وعظمتها حجم مكاتب رقمية بالدول الأوروربية.

يبدأ طلبة وطالبات المرحلة الإبتدائية ورياض الأطفال والمرحلة المتوسطة ممن لم يبلغوا سن الثاني عشر، في استقبال الدراسة الحضورية مجددًا، بعد انقطاع كبير دام لمدة أكثر من عام دراسي كامل، وهو العام المنصرم، والجزء الأول من العام الجاري، والذي شمل الفصل الدراسي الاول، بالإضافة إلى الجزء المنصرم من الفصل الدراسي الثاني، وأصدرت وزارة التعليم تعليماتها مع هيئة الصحة العامة “وقاية” ووزارة الصحة بالمملكة، والتي أكدت أنه يلزم اتباعها من قِبل كافة منتسبي المنظومة التعليمية.

موعد العودة للدراسة حضوريًا

أشارت وزارة التعليم في بيانها إلى موعد العودة للدراسة حضوريًا، وهو العشرين من شهر جمادي ثاني الهجري الجاري، والذي يوافق يوم الأحد الثالث والعشرين من يناير الحالي 2022، مع اتباع البروتوكولات الوقائية التالية:

  • عدم تبادل الأدوات المدرسية بين الطلاب.
  • منع الطابور الصباحي والدخول إلى الفصول بدونه.
  • ارتداء الكمامة طوال اليوم الدراسي.
  • منع الفطور الصباحي بين المعلمين.
  • منع التجمعات لحل الواجبات.
  • الحفاظ على التباعد بما لا يقل عن 60 سنتيمتر بين الطلاب.

وأشارت وزارة التعليم إلى ضرورة توعية الطلاب صغار السن باتباع تلك التعليمات، لكي يتعرّف كل طالب على المخاطر الصحية الناجمة جرّاء الوباء.