“عاجل” شؤون الحرمين تعلن رفع الطاقة الاستيعابية اليومية مع عودة الحياة لطبيعتها في المملكة

إجراءات استعداد الحرمين لرفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال جميع المعتمرين، الزائرين، المصلين، حيث تم الإعلان من خلال الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشئون الحرمين أن الحرمين جاهزين بكامل الطاقة الاستيعابية لهما منذ غدًا الأحد 17 أكتوبر لاستقبال جميع المعتمرين، مع توفير كافة الإجراءات الاحترازية، حيث تم صدور موافقة من خلال وزارة الداخلية على تقليل الإجراءات الوقائية ابتداءً من الغد الأحد.

استعداد الحرمين لرفع الطاقة الاستيعابية

تم التأكيد من خلال الدكتور السديس على الاستعداد التام للحرمين على استقبال الزوار بكافة الطاقة الاستيعابية لهم، لأن حكومة المملكة توفر جميع الخدمات والإمكانيات التي يتم تسخيرها للحفاظ على سلامة جميع قاصدي الحرمين الشريفين، مع تسهيل أداء المناسك والعبادات.

كما تم التشديد على الالتزام بارتداء الكمامة من الجميع داخل الحرمين طوال الوقت، وكذلك الالتزام بمتابعة التطبيقات الرسمية للحصول على مواعيد العمرة، وكذلك مواعيد الصلاة في الحرمين، وموعد الصلاة في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي، وهو ما يهدف إلى السيطرة على الأعداد التي تتواجد في الحرم.

كيفية إدارة الحشود داخل الحرم

أعلن أسامة الحجيلي وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود عن نجاح الخطة المرتبطة بإدارة الحشود في صلاة الجمعة، حيث تم تخصيص 18 باب للدخول إلى المسجد، مع تخصيص 3 أبواب منهم للمعتمرين، وتخصيص باقي الأبواب للمصلين، مع تخصيص نفس أعداد الأبواب للخروج من الحرم.

كما تم وضع خطة لإدارة الحشود في الإجازة الدراسية المطولة، من خلال تخصيص 26 مسار للطواف، منهم 4 مسارات خاصة بعربات كبار السن وذوي الإعاقة، وتم فصلها بحواجز ذهبية لتنظيم الطواف، وتحقيق جميع الإجراءات الاحترازية.

وضع خطط من خلال تضافر الجهود

استندت الرئاسة على وضع مجموعة من الخطط تساعد على تسهيل تحرك المعتمرين، وتم التوصل إلى الخطط من خلال خبرة سنين متراكمة، ومن خلال تضافر الجهود والتعاون بين الكثير من الجهات التي تعمل في المسجد الحرام.

كما تم الاستفادة من الكثير من الدراسات والبحوث التي تم إجراؤها، والتي ساعدت في وضع الخطط والآليات التي تساهم في تيسير حركة الدخول إلى المسجد الحرام والخروج منه أيضًا، مع الحفاظ على الإجراءات الوقائية.