من خلال لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم تم وضع لائحة عقوبات منها عقوبة القذف بالعلب والأحذية لأرضية الملعب أثناء المباريات والتي يقوم بها بعض الهواة من الجمهور الحاضر للمباريات التي تخص الفرق السعودية في ملاعب المملكة المتعددة ويتم وضع هذه الضوابط للحفاظ على الشكل الحضاري للمملكة وشعبها وأن هذه التصرفات لا تليق بالمشاهد السعودي أو العربي الحاضر في أرض الملعب وسوف نتعرف على عقوبة القذف بالعلب والأحذية في الملعب وأهم ما يرتبط بها من عقوبات أخرى.
عقوبة القذف بالعلب والأحذية
واحدة من عدد من العقوبات التي فرضها الاتحاد السعودي على الجماهير لضبط التواجد في الملاعب ومشاهدة المبارايات بعد السماح بعودة الجمهور إلى الملاعب مع تخفيف الإجراءات الاحترازية لمن تلقى جرعتين من احد اللقاحات المعتمدة في المملكة. يتم فرض عقوبة على مخالفة الضوابط التي يتم وضعها في الملاعب وأثناء حضور المباريات المحلية أو الدولية منها، وتقدر الغرامة المفروضة على قذف العلب والأحذية في الملعب وتتضمن كذلك:
- قذف العلب أو أي نوع من المتفرقعات.
- أو القنابل الدخانية أو المواد النارية أو الحارقة.
- يتم دفع غرامة تبدأ من عشرة ألآف ريال سعودي وتصل حتى مائة على حسب أعداد المقذوفات.
- في حال التعرض للإصابة لاي من الأفراد في المكان يتم توقيع الحد الأقصى للعقوبة وهي مائة ألف ريال.
على من تقع مسؤولية سوء سلوك الجماهير
يتم تحمل المسؤولية لسوء سلوك الجمهور اثناء المباريات في الملعب على النادي صاحب الأرض في حال كان التشجيع من الجمهور التابع لهن وتقع المسؤولية على النادي الضيف في حال كان سوء السلوك صادر من الجماهير التابعة له.
نص المادة 52 من لائحة الانضباط الأخلاقي
تنص المادة 52 من لائحة الانضابط الأخلاقي على أنواع المخالفات التي يتم معاقبتها والتي تصدر من الجمهور التابع للنادي ويتم فرض الغرامة التي تصل حتى مائة ألف ريال على حسب نوع المخالفة وشدتها وةخطورتها على المتواجدين في الملعب وتنص المادة على التالي:
عنـد قيام جمهــور أي نـادي باسـتخدام العنـف تجـاه األشخاص أو الأشياء أو خلع المعدات أو العبث بممتلكات الملعب كمقاعد الجمهور ونحوها وقذف الألعاب أو أي نوع من المتفرقعات أو القنابل الدخانية أو المواد النارية أو الحارقة باتجاه مضمار الملعب أو بشكل يعرض سلامة المتفرجين في المدارج للخطر، أو القـذف بـأي أداة كعلب المياه والأحذية وغيرها أو التلفظ بكلمات نابية أو الإساءة إلى كرامة أي شخص أو مجموعة من الأشخاص.