علامات مبكرة تنذر بالجلطة الدماغية.. تعرف على اهم الأعراض وطرق التشخيص والعلاج

يظهر على بعض الأشخاص علامات مبكرة تنذر بالجلطة الدماغية أو جلطات المخ، وتعد الجلطة الدماغية مرض ناتج عن انسداد في شرايين المخ الرئيسية أو حدوث انفجار مفاجئ وعادة ما يصاب بالجلطات كبار السن، ويمكن للأشخاص التنبؤ بالإصابة من خلال بعض الظواهر المرضية ولكن لا يمكن تجاهلها حتى يكون العلاج في وقته، إليكم باقي التفاصيل في هذا المقال.

علامات مبكرة تنذر بالجلطة الدماغية
علامات مبكرة تنذر بالجلطة الدماغية

علامات مبكرة تنذر بالجلطة الدماغية

عادة ما يصيب أصحاب الجلطات علامات منذرة تنبئ بوجود مشكلة صحية حتى يأخذ المريض خطوة ناحية التشخيص ويتلقى العلاج المناسب، ويذكر إن من أشهر العلامات التي تطرأ على المريض الشعور بآلام وصداع قوي، ويشعر المريض غالبا بالتخدير في جانب الوجه ناحية الإصابة بالجلطة وضعف في الذراع وأحيانا يمتد التخدير والوخز في جانب الجسم المرتبط بمكان الجلطة أيضا، وعادة ما يصاحب التخدير ثقل في اللسان وصعوبة في الكلام والاستقبال.

بعض الأشخاص المصابين بالجلطات بصورة صعبة يصابون بالشلل التام في احدى جوانب الجسم المرتبطة بالجلطة، كما يصابون باضطراب في الرؤية أو أحيانا انعدامها مع ضيق في التنفس وخفقان في القلب، ينتج عن ذلك الرغبة الملحة في القيء والشعور بالغثيان.

يعد الشلل التشنجي احدى علامات الإصابة بالجلطة كما أن انعدام الرغبة في الأكل وملاحظة إنخفاض الوزن دون سبب واضح من أهم الأسباب الشائعة بالإضافة إلى الصداع الشديد والمفاجئ بدون سبب من ثم فقدان توازن الجسم والدوخة.

اسباب الإصابة بالجلطات الدماغية

ترجع الإصابة بالجلطات الدماغية إلى عدة أسباب قوية يمكن أن لا يلاحظها المريض ويؤدي ذلك إلى تدهور حالته الصحية، أهم تلك الأسباب توقف الأكسجين عن الوصول إلى المخ فيحدث نتيجة ذلك دمار الخلايا الدماغية فتعجز عن العمل بشكل سليم مكونة للجلطات. 

يمكن أن تكون وظائف الجسم الحيوية تعمل بشكل سليم وبالرغم من ذلك يصيب المخ بالجلطات بشكل تلقائي وذلك بسبب التقدم في السن، ويمكن أن تنتج الجلطات نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل الرجفان الاذيني أو فقر الدم المنجلي.

أحد العوامل الوراثية من شأنها أن تعرض صاحبها للإصابة مثل إصابة أحد في عائلة آلام بالجلطة الدماغية أو نوبات قلبية مزمنة، ويمكن أن يكون السبب التراخي أمام ارتفاع نسبة الضغط بصورة كبيرة أو ارتفاع نسبة السكر في الدم. 

عدم الانتباه إلى مستوى الكوليسترول في الدم أيضا من أهم مسببات الجلطات، حيث أن ارتفاع نسبة الكولسترول يسبب ضيق وانسداد الشرايين من ضمنها الشرايين الواصلة للدماغ، و لتجنب ارتفاع الكوليستيرول يمكنك المواظبة على التمارين الرياضية بشكل يومي.

الذين يعانون من زيادة في الوزن يجب عليهم التنبه لأعراض الجلطات لأنهم عرضة لذلك خاصة إذا كان لديهم أيضا سوء تغذية، بالإضافة لذلك المدمنين بشراهة للكوكايين والمخدرات وما ينتج عنها من هبوط في الدورة الدموية. 

طرق التشخيص والعلاج العلامات مبكرة تنذر بالجلطة الدماغية

تعد طرق التشخيص متعددة في تلك الحالات وذلك حسب ما يفصح عنه المريض من ظواهر وأعراض وطبقا لحالته الصحية التي يحددها الطبيب وإذا كان يعاني من أمراض أو الإصابة بجلطات دماغية مسبقة.

  • الفحص السريري اول الإجراءات المتبعة في التشخيص للتعرف على وضع الحالة،  يلي ذلك عمل بعض الإشاعات منها الأشعة السينية ثنائية البعد لتحديد مكان وحجم الجلطة.
  • التخطيط الكهربائي أحد أهم الإجراءات في التشخيص حيث من دوره تقييم الإضراب الوظيفي وتحديد مكان التوطين في المخ، ويعد التصوير الرنيني دور مهم في تحديد الجلطة وابعادها لأنه يعتمد على أجهزة حديثة ومتطورة.

العلاج:

  • في حالة الجلطات البسيطة ذات الأعراض السطحية يمكن أن يوصف لها علاجات بالأدوية المختلفة، وذلك للحد من تفاقمها وعلاج الأعراض واغلبها يحتوي على مواد مسيلة للدم، تؤخذ الأدوية فورية أو لبضعة أيام وتزول الجلطة. 
  • أما في الحالات الصعبة يمكن أن تؤخذ نفس الأدوية ولكن عن طريق الوريد لإنقاذ الحالة ويتدفق الدم إلى الدماغ بصورة طبيعية، ويحدث ذلك في خلال الساعات الأولى من تشخيص الجلطة بأقصى مدة 6 ساعات.
  • يمكن أن يلجأ الطبيب إلى الجراحة بعد المحاولة بالأدوية والفشل التام، وتتم الجراحة عن طريق القسطرة التي تدخل من أحد شرايين الفخذ ليمر من خلالها جهاز يمكنه ذوبان الجلطة وإنقاذ الشريان المنسد في الدماغ.
  • الحالات التي أصابت بالجلطة ونتج عنها شلل جزئي أو كلي يلجئون عادة إلى العلاج الطبيعي، الذي يشمل التأهيل الحركي والتخاطب والتحكم في الجهاز البولي.