عودة الحياة الطبيعية في السعودية بداية من الأحد القادم وأبرز قرارت تخفيف الإجراءات الاحترازية

أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة، عودة الحياة الطبيعية مرة أخرى في المملكة، وحددت موعد الأحد الموافق السابع عشر من أكتوبر 2021، الحادي عشر من ربيع أول 1443، لبدء تنفيذ قرارت تخفيف الإجراءات الاحترازية بالبلاد، واستعرضت وكالة الأنباء السعودية أبرز النقاط التي صرّحت بها المصادر المسئولة من داخل وزارة الداخلية بالمملكة، والتي تشمل كافة التفاصيل التي سوف يتم طرحها على المواطنين، لمعرفة الخطوة القادمة في عملية سير المستجدات الوبائية، وفق ما قامت هيئة الصحة العامة وقاية بتحديده.

قرارات عودة الحياة الطبيعية في السعودية

أشارت وزارة الداخلية بالمملكة، إلى قرارات عودة الحياة الطبيعية في السعودية، وتضمنت عدد من النقاط الهامة نبرزها أدناه:

  • نزع الكمامة في الأماكن المفتوحة، والالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.
  • دخول الطاقة الاستيعابية الكاملة إلى المسجد الحرام. والمسجد النبوي
  • ارتداء الكمامات في كافة أروقة المسجد الحرام والمسجد النبوي.
  • الاستمرار في استخدام تطبيقات اعتمرنا وتوكلنا للحجز.
  • إلغاء التباعد الاجتماعي بين الأفراد.
  • السماح بالطاقة الاستيعابية الكاملة بالمواصلات.
  • فتح قاعات الأفراح مرة أخرى مع الالتزام بالتدابير الوقائية.
  • التحصين بجرعتي اللقاح لكي تكون مندرج بالقرارات الجديدة.
  • استمرار كافة التدابير الوقائية في حال لم تستخدم تطبيق توكلنا.

وأضاف البيان ضرورة استخدام تطبيق توكلنا لإظهار حالتك الصحية قبل دخول أي منشأة حكومية أو خاصة أو محل تجاري أو مقهى أو مطعم، وذلك لضمان أن يكون الفرد محصّن، وسوف يتم مخالفة كل متخطي للقرارات بما تم نشره من عقوبات عبر المواقع الرسمية لوزارة الداخلية بالمملكة.

الأماكن المستثناة من عدم ارتداء الكمامة

حددت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية، الأماكن المستثناة من عدم ارتداء الكمامة، ومن القرارات الجديدة التي تم إصدارها اليوم وتم ذكرها أعلاه، وتلك الأماكن كالتالي:

  • الأماكن المغلقة.
  • المساجد والمقاهي والمطاعم.
  • قاعات الأفراح.
  • المسجد النبوي والمسجد الحرام.
  • الأماكن التي لا يتم استخدام فيها تطبيق توكلنا للتحقق من الحالة الصحية.

وأوضحت الوزارة في نهاية بياناها، أنها سوف تقوم بعمل مراجعات دورية للقرارات الصادرة، بما يتماشى ويواكب الحال الوبائي المحلي والعالمي، لمنع انتشاره مرة أخرى، بعدما تم السيطرة عليه بشكل كبير داخل معظم المناطق والمحافظات والمدن.