سجلت بريطانيا خلال الأسبوعين الماضيين عددا من الإصابات بفيروس جدري القرود، وارتفع العدد ليصل إلى تسع حالات في غضون أيام قليلة، لتتوالى بعد ذلك الأخبار بتسجيل حالات جديدة مصابة بالفيروس في عدة دول أوروبية مختلفة، وكذلك في كل من أمريكا وكندا، وفي السطور التالية نتعرف على أبرز الدول الجديدة التي أعلنت عن تسجيل إصابات بالفيروس على أراضيها، وكذلك نتعرف على موقف منظمة الصحة العالمية من الفيروس.
جدري القرود ينتشر في دول جديدة
أعلنت العديد من الدول خلال اليومين الماضيين عن تسجيل إصابات بجدري القرود بين مواطنيها، وجاء ترتيب هذه الدول كالآتي:
- أولا سجلت بريطانيا حتى الآن ما يقرب من تسع حالات.
- لتعلن بعد ذلك كل من أسبانيا والبرتغال عن إصابات بالمرض، إذ أعلنت السلطات الصحية في مدريد أن هناك 23 حالة مسجلة حتى الآن، أما البرتغال فقد أعلنت عن الاشتباه في عشرين حالة، تم تأكيد الإصابة في خمس منها.
- وأعلنت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عن اكتشاف أول حالة في ولاية ماساتشوستس لشاب قادم من كندا، وجاري تتبع المخالطين.
- وفي مساء يوم الخميس أعلنت كندا عن تسجيل حالتين مؤكدتين بفيروس جدري القرود، والاشتباه في 17 حالة أخرى.
- كما أعلنت كل من إيطاليا والسويد مساء الأمس أيضا عن تسجيل حالات جديدة.
- أما اليوم الجمعة الموافق 20 مايو، فقد أعلنت كل من فرنسا وأستراليا عن تسجيل حالات جديدة يشتبه بإصابتها بجدري القرود، وجاري التأكد منها حاليا.
منظمة الصحة العالمية تحذر
في ظل انشغالها الحالي، وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية بمكافحة فيروس كورونا، إلا أن منظمة الصحة العالمية قد دعت جميع الدول إلى ضرورة الإنتباه للفيروس الجديد، وكذلك ضرورة التتبع القوي للمخالطين للحالات المصابة بالفيروس، للتمكن من السيطرة على الفيروس ومنع تفشيه.
طرق انتشار العدوى
ينتقل المرض من الحيوان إلى الإنسان عن طريق الإحتكاك أو ملامسة مجموعة من الحيوانات البرية الحاملة للفيروس من ضمنها القرود، أما بالنسبة لانتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، فيحدث عند حدوث تلامس واحتكاك وثيق بالشخص المصاب، ولكن الآن ومع ازدياد عدد الإصابات يشار إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الهواء من إنسان إلى آخر، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة انتشار الفيروس.