أعلن مجلس الوزراء باتخاذ قرارات عاجلة بالكويت للتخفيف من القيود التي اتخذت مسبقا للحد من تفشي فيروس كورونا فقد أعلن رئيس المجلس الشيخ خالد الصباح بإلغاء الكثير من تلك القيود التي كانت من أهم الإجراءات الاحترازية في مواجهة هذا الوباء اللعين حيث كانت مفروضة على كل المصالح الحكومية والموظفين والمساجد والمصلين والمدارس بكافة المدرسين والطلبة وكذلك الشارع وكافة المحال التجارية، فقامت الحكومة الكويتية بمنع تلك القيود من خلال القرارات المستجدة والتي سنعرضها لكم من خلال مقالنا التالي.
قرارات عاجلة بالكويت
تم الإعلان من قبل مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة عن فك القيود المتخذة سابقا للحد من انتشار الفيروس الهوائي اللعين كورونا حيث بدأ الوضع في التحسن بصفة عامة وهذا لارتفاع نسبة التحصين باللقاح الخاص بوزارة الصحة وقد تم الانعقاد بصفة استثنائية لاتخاذ قرارات مهمة تتمثل في:
- أن يكون ارتداء الكمامة بصفة اختيارية في كافة الأماكن سواء المفتوحة أو المغلقة.
- ضرورة ارتداء الكمامة لمن يبدو عليهم أعراض مرضية لفيروس كورونا.
- لا يلزم لدخول الأماكن المغلقة أو المفتوحة على حد سواء الحصول على التحصين وإبداء ما يثبت ذلك.
- إلغاء الفحص الخاص بالفيروس “PCR” كشرط لدخول الأماكن المغلقة.
- إلغاء فحص “PCR” لغير المحصنين للمدرسين كشرط أساسي لدخول المدرسة.
- ومن ثم إلغاء فترة الحجر الصحي الخاص للمخالطين دون الالتفات لحالة التحصين.
- يلتزم المخالطين بارتداء الكمامة لمدة 14 يوما متواصلة من أخر تاريخ للمخالطة.
- لابد من إجراء فحص “PCR” للقادمين دون الالتفات للحالة الخاصة بالتحصين.
- السماح بحضور المباريات بالملاعب الرياضية دون النظر للتحصين.
- فتح المساجد مع ضرورة إحضار سجادة صلاة خاصة والكمامة تحسبا.
قرارات مجلس الوزراء الكويتي بخصوص كورونا
وقد اجتمع مجلس الوزراء الكويتي في جلسة استثنائية وهذا للتصريح بعدة قرارات خاصة بفيروس كورونا اللعين والتي عانت منه كافة البلدان العربية والأجنبية على حد سواء فأثر بطريقة سلبية على الاقتصاد والسياحة وكافة الدروب واتخذا قرارات صارمة تمنع من تفشي هذا اللعين كلبس الكمامة في الأماكن المفتوحة والمغلقة والتقليل من الزيارات المنزلية وتقليص الترم المدرسي والحجر الصحي للمسافرين والمخالطين، وأخيرا بعد هذا الاجتماع الاستثنائي تم التصريح بحل كل تلك الإجراءات الاحترازية وهذا لعدم ظهور حالات جديدة وتحسن الوضع الصحي العام.