قرار السلطات الحكوميه السعوديه لسقوط رافعه الحرم المكى اصدر القضاء انه جائحه سماويه 1436 هجريا

علي الرغم من الاهتمام من المملكه العربيه السعوديه بالحجاج والحفاظ على ارواحهم، وفى 11 سبتمبر 2015  (1436)  وقبل اقل من اسبوعيين لموسم الحج تسببت سقوط رافعه من الحرم المكى،  وهى اكبر خمس رافعه فى العالم  وتستخدم فى نقل الاتربه  فى الحرم،  وادخال مواد البناء الى الحرم  ويرتفع الونش العملاق  الى 200 متر ويحمل  75  طنآ دفعه واحده ولا يوجد مثيل له الا فى ألمانيا، وأدى سقوط هذه الرافعه الى وفاه  111  شخاص من جنسيات مختلفه، واصابه حوالى 238   شخصا من جنسيات مختلفه من زوار بيت الله الحرام وذلك فى تنفيذ مشروع توسيع الحرم المكى .

قرار السلطات الحكوميه السعوديه لسقوط رافعه الحرم

قرر الملك سليمان منع صفر اعضاء مجموعه بن لادن لوضعيه الرافعه وضعيه خاطئه، وقالت اللجنه على المسئولين فى اعمال البناء انزال الزراع الرئيسى للرافع عند عدم الاستخدام وذلك مخالف للتعليمات، كما قرر  لصرف تعويضات لاهالى المتوفون  مليون ريال واهالى المصابون  نصف مليون ريال فى حادث سقوط رافعه الحرم .

اسباب سقوط الرافعه للحرم المكى

وبعد معاينه اللجنه قالت كان واجب على المسؤلين لاعمال البناء فى الحرم انزال الذراع الرئيسيه للرافع عند عدم الاستخدام، او عند تقلب الارصاد الجويه لهبوط رياح وان تركها مرفوعه خطأ ومخالف، ولذلك حملت مجموعه ابن لادن المسؤليه برغم من ان ذلك حدث بعد امطار ورياح شديده وصلت لحد العاصفه الرعديه والاعصار وهى السبب فى سقوط الرافعه المكيه .

عرض سقوط الرافعه الحرم المكى للقضاء

فى اول الجلسات أجلت المحكمه الجلسه الى اسبوع لعدم اكتمال الدائره القضائيه، وتمسك المدعى العام الى الاستئناف بالتقصير للمتهمين وهم  13  متهم، ألزامهم بدفع الديات للمتوفين والتعويضات للمصابين ومصاريف تلفيات الحرم المكى، واستمعت المحكمه الى اقوال المتهمين ال 13  لعدم تقصيرهم لسقوط رافعه الحرم المكى، وان ذلك كان يوم الجمعه اجازه وهو يوم يزداد فيه زوار بيت الله الحرام ولا يسمح فيه بالعمل، وانه نتيجه للعواصف الشديده والرياح القويه والامطار القويه سقطت جزء من الرافعه على الارض مما ادى الى الشعور بالفزع الشديد وادى الى وفات 111 شخصآ من جنسيات مختلفه واصابه 238 شخصآ من جنسيات مختلفه، وحكمت المحكمه ببرائه 13 شخصا ومن ضمنهم  (مجموعه بن لادن  ) وان الحادث جائحه سماويه .