ما هي أسباب عودة الدراسة حضوريًا لطلاب الإبتدائي؟ وزارة التعليم تُجيب

كشفت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية اليوم، عن أسباب عودة الدراسة حضوريًا لطلاب الإبتدائي مرة أخرى، وذلك من خلال تغريدة قامت بنشرها عبر حسابها الرسمي من خلال موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، نشرت فيها إنفوجرافيك يوضح النقاط المأخوذة في عين الاعتبار لدى المسئولين بالمملكة والخبارء منهم، عند اتخاذهم تعطيل التعليم عن بعد لرياض الأطفال وللمرحلة الإبتدائية، وهو التعطيل الذي استمر لمدة عامين متتاليين منذ بداية انتشار الجائحة ودخولها إلى أراضي المملكة، مما استدعى حينها إلى التعطيل الكامل.

أسباب عودة الدراسة حضوريًا لطلاب الإبتدائي

أشارت وزارة التعليم اليوم إلى أسباب عودة الدراسة حضوريًا لطلاب الإبتدائي مرة أخرى، بعدما دام الإنقطاع عن الحضور لأكثر من عامين دراسيين، لم يذق فيهم بعض الأطفال برياض الأطفال شعور الذهاب إلى الروضة للمرة الأولى في حياتهم، ونسى العديد من الطلاب بالإبتدائي ماهية التعليم الحضوري ومخالطة أقرانه من نفس فئته العمرية، حيث كان كافة التركيز على منصة مدرستي التعليمية وقنوات عين الدراسية، واللتان كانا المصدرين الوحيدين للعملية التعليمية للفئات الأصغر من إثني عشر سنة بالمملكة العربية السعودية.

حددت وزارة التعليم الأسباب الرئيسية للعودة، وجاءت كما يلي:

• أن تكون المدارس آخر ما يتم إغلاقه وأول ما يتم فتحه.
• دعوة منظمة اليونيسيف إلى إبقاء المدارس مفتوحة لكافة الطلاب.
• دعوتها إلى فتحها لتقليل التأثيرات النفسية للأطفال.
• وضع خطط وبرامح لإصلاح العملية التعليمية.
• ألا يكون العام الجاري عام جديد من التعليم عن بعد.

فضلاً عن كوّن العودة مطلب تربوي وأسري ومجتمعي، كما أضافت الوزارة أن التعليم الحضوري يسهم في منح الأطفال فرة أكبر في المشاركة مع أصدقائهم بالأنشطة اليومية المدرسية، فضلاً عن تعزيز مهارات القراءة والكتابة والعلوم والرياضيات لهم.

موعد العودة الحضورية

حددت وزارة التعليم تاريخ 23 يناير الحالي من عام 2022 ليكون هو التاريخ الذي تبدأ فيه العودة الحضورية مرة أخرى للأطفال بالمرحلة الإبتدائية ورياض الأطفال، وهو التاريخ الذي يوافق 20 من جمادي الآخر الجاري، ويتم استثناء الغير محصنين لأسباب صحية من الحضور، والفئات الأكثر عرضةً لالتقاط الوباء، مثل ذوي الأمراض المزمنة وزارعي الأعضاء، كما وضعت الوزارة برفقة هيئة الصحة العامة ووزارة الصحة، بروتوكولات صحية ووقائية ليتم اتباعها من قِبل كافة منتسبي المنظومة التعليمية.