ما هي عقوبة التنمر والتشهير بالمعلمين إلكترونياً في المملكة؟ وزارة التعليم تُجيب

يزداد الجدل خلال الفترات الحالية مع بدء تطبيق قوانين العقوبات الجديد على جميع حالات التنمر التي ازدادت كثيرًا خلال الفترات الماضية مما أدى إلى حاجة الدولة لفرص قوانين رادعة تتمثل في دفع الغرامات المادية، وقد تصل للسجن في بعض الحالات، وتهدف هذه القوانين الجديدة للقضاء على حالات تنمر الطلاب على المعلمين في المدارس، وعبر المنصات الاجتماعية بشكل خاص مع تطبيقها قانون رادع أمام جميع حالات التنمر الأخرى والتي يحتمل أن تحدث في أي مهنة أو لأي مواطن أخر.

عقوبة التنمر والتشهير

لقد وضعت وزارة التعليم السعودية العديد من القوانين، والعقوبات التي تمنع ظاهرة التنمر داخل المدارس، وعبر منصات التواصل الاجتماعي حيث أوضح الدكتور سعود آل صبيح مدير الإعلام التربوي هذه البيانات الصادرة:

  • أكد على وضع الوزارة قوانين رادعة للمتنمرين على المدرسين داخل المنظومة التعليمية، وهذا عبر منصات التواصل أو داخل المدارس.
  • تتمثل هذه العقوبات في سجن للمتنمرين لمدة لا تتخطى العام، وإمكانية دفع غرامات مالية تصل في بعض الأوقات إلى 500 ألف ريال سعودي.
  • مع إمكانية تطبيق كلا العقوبتين تبعًا لشدة حالة التنمر بينما لا تقل العقوبات عن معدل النصف في القوانين السابقة من دفع نصف الغرامة المادية والسجن بنصف المدة المحددة.
  • تتزايد شدة عقوبات التنمر في حال ارتباطها بإحدى العمليات الأجرام من القيام بوضع تشكيل عصابي، أو تواجد التنمر في إحدى الوظائف المهمة واستغلالها في وضع الجرائم المختلفة.
  • تأتي هذه القوانين مع تطبيقها ضد مختلف عمليات التنمر، والتي تأتي على المعلمين أو الطلاب أو مختلف أفراد الوطن، وهذا تطبيقًا لنصوص المادة 8 في المادة الرابعة من القانون.

أسباب حالات التنمر على المعلمين وجهود الوزارة

أوضح الدكتور سعود أيضا بعض البيانات التي تتعلق بتزايد حالات التنمر على المدرسين وأهم جهودها المتمثلة في كل من الآتي

  • إحدى أهم أسباب التنمر وهي ضعف مستوى المعلمين داخل المدارس من الناحية التعليمية، والتربية والتي جعل الطالب يفقد مقدار الاحترام لهذا المعلم.
  • يأتي ضعف المدرسين نتيجة قيام الوزارة بتوظيف مختلف الخريجين، والذين قد يتواجد البعض منهم بدون المؤهلات الكافية التي تساعدهم في الدخول بمجال المعلم المهني.
  • كما أوضح أن ضعف المدرس لا يعني تبرير مواقف الطلاب من حالات التنمر التي يقومون بها مع تأكيده على أن وسائل التواصل، التربية الأسرية، المدرسة كل منهم يلعب دور رئيسي في تحديد شخصية الطالب المتنمر.
  • تتمثل جهود الوزارة في وضع بعض الاقتراحات المهمة، والتي تتمثل في وضع العديد من كاميرات المراقبة داخل الفصول المختلفة.
  • حتى يتسنى التعرف على المتنمرين داخل المدارس، وسهولة اتخاذ أي إجراء ذلك قانوني ضدهم وفق الأدلة المقدمة.