مستشفى صحة الافتراضي في السعودية.. الأكبر في العالم والأول بالشرق الأوسط

أعلنت وزارة الصحة السعودية  اليوم الأثنين 28 من فبراير من خلال عدة تغريدات من حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن بدأ تدشين مستشفى صحة الافتراضي في السعودية، ليكون هذا المستشفى هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط كاملة، والأكبر على مستوى العالم، وسوف يسهم المستشفى  في إحداث نقلة نوعية كبيرة في القطاع الطبي، والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالمملكة العربية السعودية.

مستشفى صحة الافتراضي في السعودية

تحرص وزارة الصحة السعودية على تطوير القطاع الطبي بأحدث الإمكانيات والتقنيات المتطورة، والتي كان آخرها هو الإعلان عن تدشين مستشفى صحة الافتراضي والذي يعتبر أكبر مستشفى افتراضي في العالم، والأول من نوعه في الشرق الأوسط، وقامت وزارة الصحة بالترويج للمستشفى من خلال عدة تغريدات جاء في أحدها: “بامتداد يصل لكافة مناطق المملكة، يأتي مستشفى صحة الافتراضي ليقدم خدماته التخصصية”، كما غردت عن المستشفى أيضا: “مستقبلنا حاضر غدا.. نقلة نوعية في التقنية الطبية”.

ما هو مستشفى صحة الافتراضي؟

مستشفى صحة الافتراضي هو مستشفى يقوم بتقديم خدماته عن بعد لكافة المستشفيات حول المملكة، باستخدام العديد من التقنيات الطبية المتطورة، لتقديم خدمات تخصصية مثل: العمليات المعقدة، الذكاء الاصطناعي، الملاحظة عن بعد، التشخيص والتدخل الاتصالي، الأمر الذي يمكن أكبر عدد من الاستشاريين بالمملكة من تقديم خدماتهم في كافة مناطق ومستشفيات المملكة، ومن المتوقع أن يقدم المستشفى خدماته لأكثر من 130 مستشفى بالمملكة طبقا لما أعلنت عنه الوزارة على حسابها على تويتر.

ماهو مستشفى صحة الإفتراضي؟
ماهو مستشفى صحة الإفتراضي؟

الهدف من إنشاء المستشفى الجديد

يعتبر الهدف الأول لإطلاق هذا المستشفى هو تحقيق رؤية المملكة 2030، والتي كانت أحد بنودها هو تحويل القطاع الصحي بالمملكة ليكون قطاعا مميكنا بالكامل، كما يهدف المستشفى إلى توفير أفضل رعاية طبية لجميع المواطنين، وسوف يلعب هذا المستشفى دورا كبيرا في تحسين الرعاية الصحية وجودة الخدمات المقدمة من قبل الوزارة، وقد قامت وزارة الصحة مؤخرا بالعديد من الاتفاقيات التي تهدف إلى رفع كفاءة القطاع الطبي، كان من أبرزها توقيع 100 اتفاقية تعاون مع المستشفيات الخاصة الموجودة بالمملكة، وسهل هذه الاتفاقيات إنشاء شراكات إستراتيجية بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، لتبادل الخبرات وتطوير أداء كلا الجانبين.