مشروع العيادات المتنقلة سابك بالشراكة مع وزارة الصحة للعلاج المبكر لسرطان الثدي

تحت رعاية وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية وشركة سابك بالرياض بالشراكة مع جمعية زهرة تدشين مشروع العيادات المتنقلة سابكء والتي تهدف للكشف المبكر عن السيدات المتوقع حدوث لهن سرطان بالثدي حتى تتم السيدات العلاج بأقل خسائر وبأعلى معدل نجاح ليتم منع المرض منذ ضعفه، ويستهدف المشروع الخاص بالعيادات المتنقلة في منطقتي عسير وتبوك وكانت كل تلك الخطوات التي تهتم بصحة المرأة في المملكة العربية السعودية تحت اشراف كامل من الدكتور وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وكان ينوب عنه في الإشراف والمتابعة على القوافل المتنقلة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبد الله بن مفلح عسيري.

مشروع العيادات المتنقلة سابك

بعد إطلاق مشروع العيادات المتنقلة سابك أصبح اهتمام الوزارة والشركاء به كبير وذلك لأنه يهدف للوقاية التى ستعزز من صحة السيدات في المملكة وهن عصب الحياة في أي مجتمع، لذا تحرص الوزارة على المتابعة الدورية وعمل عيادات متنقلة للكشف المبكر تحت إشراف نخبة من أطباء خبراء في الطب الوقائي.

ويشارك في الإشراف على المشروع نائب ورئيس جمعية زهرة الدكتورة سعاد بنت محمد بن عامر، فضلا عن نائب في شركة سابك للبتروكيماويات الذي يعتبر الشريك الأهم في المشروع الذي يستهدف الحفاظ على صحة السيدات.

مشروع العيادات المتنقلة
مشروع العيادات المتنقلة

وتسعى الوزارة جاهدة بالشراكة المشتركة مع شركة سابك لإنجاح المشروع الذي يساهم في تقليل نسبة الأصابة بسرطان الثدي في المراحل المتأخرة وذلك لكي يتم إدراج المشروع على خارطة البرنامج الوطني للكشف المبكر وهو من أكبر المشاريع التي تمت في ذلك المجال حتى الآن.

وليس المشروع مجرد كشف مبكر على السيدات بشكل عشوائي لحصر نسبة الإصابات وعلاجها باسرع وقت فقط، وإنما هو مشروع توعوي جديد على المجتمع السعودي يستهدف كل الفئات لنشر ثقافة الكشف الدورى على الجسم للاطمئنان على سير الأعضاء بدون أي مشاكل وإن تم إيجاد أي شئ فيكون العلاج أيسر واقل المًا فضلا عن كونه بالتأكيد أرخص في التكلفة وأعلى فاعلية>

وتم التأكيد على ان المشروع سيبقى لفترة طويلة أي أنه سيتاح لكل السيدات فرصة في أي وقت الكشف المبكر، وكان ذلك المشروع تم تدشينه في حفل نتج عنه توقيع اتفاقية بين جمعية زهرة ووزارة الصحة للشراكة وتوحيد الجهود في مجال مكافحة سرطان الثدي والعلاج المبكر.