مشروع بوابة الدرعية من أكبر المشروعات حيث توفر المنطقة الخدمات المتكاملة، مثل المرافق الترفيهية والمسلية، عن طريق الفنادق الفخمة، وايضا أماكن المعيشة والعمل، فهي في وجهة فريدة متجذرة في التراث والثقافة، ومن المتوقع أن تصبح مكان مشرق، ومن ناحية أخرى فالدرعية هي مهد المملكة، وتتركز في حي الطريف التاريخي المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وهي أيضًا مقر أول دولة سعودية.
مشروع بوابة الدرعية
تعتبر ساحة الدرعية أيضًا وجهة مغرية للغاية، وتصر على كسر الوضع الراهن والتميز عن المنافسين التقليديين في قطاع التجزئة، إلى جانب رؤية Dilier Plaza، وتسعى Diliermen Development Agency إلى التعاون مع العلامات التجارية الرائدة في العالم لتحقيق مستويات أداء تفوق التوقعات، بالإضافة إلى إن مشروع بوابة الدرعية مصمم بمواصفات عالمية، ويقدم العديد من الخدمات المتنوعة بشكل حضاري ومتطور، ويعتمد على استخدام أحدث الأساليب في عالم التكنولوجيا، والتقنيات الحديثة.
ثلاثة قيم أساسية في مشروع بوابة الدرعية
ترتكز رؤية ساحة الدرعية على ثلاث قيم أساسية وهي:
- أولها “البراعة”، سيحرص مشروع ساحة الدرعية على تبني مبادئ التصميم والبناء المتجذرة في عمارة ليكون بذلك سابقة بين المشاريع المماثلة، وأكبر مشروع بهذا الحجم، لذلك، فإن المشروع بلا شك يضيف قيمة إضافية للمنطقة دون المساس بتراث المملكة ورؤيتها.
- ثانيا هي “المستقبل” وتعتبر الدرعية بلازا مشروعًا جريئًا وطموحًا، صحيح أنها متجذرة في الماضي، لكنها تنذر أيضًا بمستقبل مثير للاهتمام، ومن المتوقع أن تتحول قرية النازية مزدهرة ذات البنية التحتية الحديثة فوق وتحت الأرض إلى مدينة حديثة يمكن التجول فيها وتصبح تراثًا يمكن أن تتمتع به الأجيال القادمة.
- ثالثا والأخيرة هي “المكان” حيث يلعب تصميم المكان دورًا حيويًا في نجاح الدرعية بلازا. يهدف المشروع إلى توفير فرص رائعة للجميع في وجهة يسهل العيش فيها، حيث يوفر جميع الخدمات التي يمكن التفكير بها، بدءًا من الشوارع في أكثر الممرات المفتوحة، مروراً بساحات الهواء الطلق والأسواق، وصولاً إلى الازدهار. الخدمات الاقتصادية ليلا ونهارا، لذلك سيكون موطنًا لمجموعة متنوعة من التجارب غير العادية التي لا تزال محفورة في ذكريات السكان المحليين والمسافرين.