مقر الملك سلمان للإغاثة وأهم المشاريع التي تتم تحت إشراف هذا المركز

زار بعض الطلاب من برنامج بوابة المملكة العربية والتي تكون تابعة لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يوم الخميس الموافق 22 سبتمبر الجاري، المقر الخاص به وهو مقر الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسان في مدينة الرياض، وتجد أن مركز الملك سلمان قام بتوزيع حوالي 160 طن و ما يقرب من 500 كيلو جرام من السلال الغذائية على الأسر الأشد احتياجًا وذلك في مديريتي أحور ولودر المتواجدة بمدينة أبين، وقد استفاد حوالي 9000 فرد من ذلك المركز.

مقر الملك سلمان للإغاثة

بعدما قام الطلاب بزيارة مقر الملك سلمان للإغاثة قام المتحدث الرسمي الدكتور سامر الجطيلي لمركز سلمان للإغاثة بالاطلاع على وفد الطلاب وهو ما يقرب من 12 طالب من جنسيات متنوعة على كافة الأنشطة والمشاريع التي تتعلق بمركز الإغاثية، حيث قاموا بمشاهدة عرض تعريفي على المركز وأهداف المركز وكذلك رؤيته التي تضمنت المشاريع الإنسانية وقد كان حوالي 2.086 مشروع في 86 دولة حول أنحاء العالم، وذلك من خلال التعاون مع 175 شريك دولي وإقليمية ومعهم محلي، وقد تم تغطية القطاعات الحيوية المختلفة بمبلغ يصل إلى 6 مليار دولار أمريكي.

وقد قام مقر الملك سلمان للإغاثة اليوم بتوزيع حوالي 160 طن وحوالي 500 كيلو جرام من السلال الغذائية لأكثر أسر محتاجة بمديريتي أحور ولودر في محافظة أبين وهذا جعل ما يقرب من 9000 شخص يستفادوا من تلك التوزيعات، وقد كان هذا من ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي لعام 2022 ميلاديًا ويقوم المركز بتنفيذ ذلك، كما استهدفت توزيع حوالي ما يزيد عن 192 ألف سلة غذائية ويصل وزنها لما يزيد من 20 ألف طن على الأسر التي تحتاج لذلك وكذلك للأسرة المتضررة فيما يقرب من 15 محافظة يمنية.

مقر الملك سلمان للإغاثة

 المشاريع التي تتم تحت إشراف المركز

قام الوفد بالاطلاع على برامج نوعية خاصة بالمركز وتمثلت في مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين، وهناك مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تم زراعتها من قبل الميليشيات الحوثية، أيضًا هناك مشروع الأطراف الصناعية، ويتواجد أيضًا برامج تطوعية.

كما قال الوقت أن مركز الملك سلمان للإغاثة حظي بسمعة دولية جيدة وتحديدًا بالعمل الإنساني، وقد ترتب على ذلك أنه أصبح رائد في ذلك المجال، كما قام الوفد بإبداء إعجابه بالدور العالي الذي يقوم به مقر الملك سلمان للإغاثة من ناحية دعمه للمحتاجين وكذلك المتضررين في أجزاء العالم ككل.